بسم الله الرحمن
الرحيم
كان رسول الله
أدبُه مع ربِّه .. عن الحسين بن علي ( عليه السلام )
: كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يبكي حتى يبتل مصلاّه خشية من الله عزَّ و
جلَّ من غير جُرمٍ ( الاحتجاج للطبرسي ) .
كان إذا قام إلى الصلاة يربدُّ وجهه خوفاً من الله ، وكان بصدره – أو لجوفه – أزيزٌ كأزيز المرجَل . ( فلاح السائل للسيد ابن طاووس ) . وعن عائشة : كان يحدّثنا ونحدّثه فإذا حضرتِ الصلاةُ فكأنّه لم يعرفنا ولم نعرِفه ( عدة الداعي لابن فهد الحلي ) .
كان إذا قام إلى الصلاة يربدُّ وجهه خوفاً من الله ، وكان بصدره – أو لجوفه – أزيزٌ كأزيز المرجَل . ( فلاح السائل للسيد ابن طاووس ) . وعن عائشة : كان يحدّثنا ونحدّثه فإذا حضرتِ الصلاةُ فكأنّه لم يعرفنا ولم نعرِفه ( عدة الداعي لابن فهد الحلي ) .
كان لا يجلس ولايقوم إلاّ على ذكر الله جلّ اسمه ( المناقب لأبن شهر آشوب ) . وعن ابو أمامة : كان إذا جلس مجلساً فأراد أن يقوم استغفرَالله عشرة إلى خمس عشر مرة . كان إذا قام إلى الصلاة كأنه ثوبٌ ملقى ( فلاح السائل ) .
كان ينتظر وقت الصلاة ويشتدُّ شوقُه ويترقب دخوله ويقول لبلال : أرحنا يا بلال ( اسرار الصلاة للشهيد الثاني ) . وعن حذيفة : كان إذا حزبه أمر صلّى ( مسند أحمد ) . وعن حذيفة : كان إذا مرّ بآية خوفٍ تَعَوَّذَ ، وإذا مرّ بآية رحمة سأل ، وإذا مرّ بآية فيها تنزيه الله سبَّح ( مسند أحمد ) .
كان يقول : قرة عيني في الصلاة و الصوم ( مكارم الأخلاق للطبرسي ) .
وعن عائشة : كان إذا صلّى صلاة أثبتها ( صحيح مسلم ، و مجمع البيان للطبرسي ) . وعن أبوبكرة : كان إذا جاءهُ أمر يُسَرُّ به خرَّ ساجداً شكراً للهِ ( سنن ابي داود ) .
أنس خادم النبي : كان أكثر دعوة يدعو بها : " ربنا آتنا في الدينا حسنةً وفي الآخرة حسنةً وقنا عذاب النار " ( مسند احمد ) .
عائشة : كان إذا دخل شهر رمضان تغيَّر لونه وكثرت صلاته ، وابتهل في الدعاء ، واشفق لونه ( سنن البيهقي ) .
إبن أبي رواد مرسلاً : كان إذا شهد جنازة اكثر الصُّمات وأكثر حديث نفسه ( الطبقات لأبن اسعد).
ابن عباس : كان إذا شهد جنازة رؤيت عليه كآبة ،
وأقلَّ الكلام وأكثر حديث النفس ( الطبراني في الكبير ) .
أبو هريرة " كان أكثر ما يصومُ يوم الاثنين والخميس فقيل له : لماذا ؟ قال : الأعمال تُعرض كلّ إثنين وخميس ، فيُغفَرُ لكل مسلم إلاّ المتهاجرَيْن ، فيقول أخِّروهما ( مسند أحمد ) .
عائشة : كان لا يدعُ قيام الليل ، وكان إذا مرضَ أو كسلَ صلّى قاعداً ( سنن أبي داود ) .
عائشة : كان لايقرأُ القرآن في أقلّ من ثلاث ( الطبقات لأبن مسعود ) .
ابن مسعود : كان لايكون في المُصلين إلاّ كان أكثرهم صلاة ، ولا يكون في الذاكرين إلاّ كان أكثرهم ذكراً ( تاريخ الخطيب ) .
أنس : كان لا ينزل منزلاً إلاّ وَدَعَهُ بركعتين ( المستدرك للحاكم ) .
أميرالمؤمنين علي ( عليه السلام ) : كان لا يُؤثر على الصلاة عشاءً ولا غيرَه وكان إذا دخل وقتها كأنّه لا يعرف أهلاً ولا حميماً ( مجموعة ورَّام ) .
الأمام جعفر الصادق ( عليه السلام ) : كان يصلّي من التطوُّع مِثلَي الفريضة ، ويصوم من التطوُّع مِثْلَي الفريضة ( التهذيب للطوسي ) .
الامام علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) : كان إذا تثاءب في الصلاة ردَّها بيده اليمنى ( دعائم الإسلام للقاضي النعمان ) .
البراء بن عازب : كان لا يصلي مكتوبةً إلاّ قنتَ فيها ( غوالي اللئالي لأبن أبي جمهور ) .
الإمام جعفر الصادق ( عليه السلام ) : كان لا يُؤثرُ على صلاة المغرب شيئاً إذا غربت الشمس ، حتى يُصلِّيها ( علل الشرائع للصدوق ) . وعن الامام علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) : كان لا يحجزُه عن قرائة القرآن إلاّ الجنابة ( مجالس الشيخ ) . وعن علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) : كان إذا رأى ما يحبُّ قال : الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات ( الامالي للطوسي ) . كان يتضرع عند الدعاء حتى يكاد يسقطُ رداؤه ( الدعوات للراوندي ) . وعن عائشة : كان يذكر الله تعالى على كل أحيانه ( مسند أحمد ) .
أبو هريرة " كان أكثر ما يصومُ يوم الاثنين والخميس فقيل له : لماذا ؟ قال : الأعمال تُعرض كلّ إثنين وخميس ، فيُغفَرُ لكل مسلم إلاّ المتهاجرَيْن ، فيقول أخِّروهما ( مسند أحمد ) .
عائشة : كان لا يدعُ قيام الليل ، وكان إذا مرضَ أو كسلَ صلّى قاعداً ( سنن أبي داود ) .
عائشة : كان لايقرأُ القرآن في أقلّ من ثلاث ( الطبقات لأبن مسعود ) .
ابن مسعود : كان لايكون في المُصلين إلاّ كان أكثرهم صلاة ، ولا يكون في الذاكرين إلاّ كان أكثرهم ذكراً ( تاريخ الخطيب ) .
أنس : كان لا ينزل منزلاً إلاّ وَدَعَهُ بركعتين ( المستدرك للحاكم ) .
أميرالمؤمنين علي ( عليه السلام ) : كان لا يُؤثر على الصلاة عشاءً ولا غيرَه وكان إذا دخل وقتها كأنّه لا يعرف أهلاً ولا حميماً ( مجموعة ورَّام ) .
الأمام جعفر الصادق ( عليه السلام ) : كان يصلّي من التطوُّع مِثلَي الفريضة ، ويصوم من التطوُّع مِثْلَي الفريضة ( التهذيب للطوسي ) .
الامام علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) : كان إذا تثاءب في الصلاة ردَّها بيده اليمنى ( دعائم الإسلام للقاضي النعمان ) .
البراء بن عازب : كان لا يصلي مكتوبةً إلاّ قنتَ فيها ( غوالي اللئالي لأبن أبي جمهور ) .
الإمام جعفر الصادق ( عليه السلام ) : كان لا يُؤثرُ على صلاة المغرب شيئاً إذا غربت الشمس ، حتى يُصلِّيها ( علل الشرائع للصدوق ) . وعن الامام علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) : كان لا يحجزُه عن قرائة القرآن إلاّ الجنابة ( مجالس الشيخ ) . وعن علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) : كان إذا رأى ما يحبُّ قال : الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات ( الامالي للطوسي ) . كان يتضرع عند الدعاء حتى يكاد يسقطُ رداؤه ( الدعوات للراوندي ) . وعن عائشة : كان يذكر الله تعالى على كل أحيانه ( مسند أحمد ) .
http://www.hajr-up.info/download.php?id=12691
أدبُه مع نفسه
أدبُه مع نفسه
عائشة : كان خُلُقهُ القرآن ( مسند احمد وسنن ابي
داود وصحيح مسلم ) . عن أبو سعيد : كان اشدَّ حياءً من العذراء في خدرها ( مسند
احمد ) . وعن عائشة : كان ابغضُ الخُلقِ إليه الكذبُ ( سنن البيهقي ) . وعن عائشة
: كان إذا عمل عملاً اثبته ( صحيح مسلم ) . وعن ابن عمرو : كان لا يأكلُ متكئاً (
مسند احمد ) . وعن أنس : كان لا يدّخر شيئاً لغدٍ ( سنن الترمذي ) . وعن بريدة :
كان لا يتطيَّر ولكن يتفاءلُ ( البغوي في معجمه ) . وعن عائشة : كان لا يرقُدُ من
ليل ولا نهار فيستيقظ إلا تسوَّكُ ( سنن ابي داود ) .
جابر بن سمرة : كان لا يضحك إلا تبسماً ( مسند احمد ) .
أبو هريرة : كان لا ينام حتى يستنَّ ( ابن عساكر في تاريخه ) .
جابر بن سمرة : كان لا ينبعث في الضحك ( المستدرك للحاكم ) .
ابن عمر : كان لا ينام إلاّ والسّواك عند رأسه فإذا استيقظ بدأ بالسواك ( مسند احمد ) .
أم عياش : كان يحفي شاربه ( الطبراني في المعجم ) .
عائشة : كان يعجبه الريحُ الطيبة ( سنن ابي داود ) .
ابراهيم مرسلاً : كان يُعرَف بريح الطيب إذا أقبلَ ( الطبقات الكبرى لأبن سعد ) .
أبو هريرة : كان يقلّم أظفارَه ويقصَ شاربَه يوم الجمعة قبل ان يروح إلى الصلاة ( سنن البيهقي).
ابو سعيد : كان إذا تغدى لم يتعش وإذا تعشى لم يتغد ( حلية الأولياء ) .
الإمام جعفر الصادق ( عليه السلام ) : إنَّ رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) كان يؤدي الخيط والمخيط ( مجموعة ورام ) . وعن أبو الدرادء : كان إذا حدّث بحديث تبسَّم في حديثه ( مكارم الأخلاق للطبرسي ) . وعن الإمام جعفر الصادق ( عليه السلام ) : كان ينفق على الطِّيب أكثر ممّا ينفقُ على الطعام ( مكارم الأخلاق للطبرسي )ّ . وعن حفصة : كان فراشه مسحاً ( سنن الترمذي ) .
ابن عباس : كان فيه دعابة قليلة ( الطبراني في المعجم ) . كان لا يأكل الثوم والبصل والكراث ( مكارم الأخلاق ).
أدبُه مع زوجاته
جابر بن سمرة : كان لا يضحك إلا تبسماً ( مسند احمد ) .
أبو هريرة : كان لا ينام حتى يستنَّ ( ابن عساكر في تاريخه ) .
جابر بن سمرة : كان لا ينبعث في الضحك ( المستدرك للحاكم ) .
ابن عمر : كان لا ينام إلاّ والسّواك عند رأسه فإذا استيقظ بدأ بالسواك ( مسند احمد ) .
أم عياش : كان يحفي شاربه ( الطبراني في المعجم ) .
عائشة : كان يعجبه الريحُ الطيبة ( سنن ابي داود ) .
ابراهيم مرسلاً : كان يُعرَف بريح الطيب إذا أقبلَ ( الطبقات الكبرى لأبن سعد ) .
أبو هريرة : كان يقلّم أظفارَه ويقصَ شاربَه يوم الجمعة قبل ان يروح إلى الصلاة ( سنن البيهقي).
ابو سعيد : كان إذا تغدى لم يتعش وإذا تعشى لم يتغد ( حلية الأولياء ) .
الإمام جعفر الصادق ( عليه السلام ) : إنَّ رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) كان يؤدي الخيط والمخيط ( مجموعة ورام ) . وعن أبو الدرادء : كان إذا حدّث بحديث تبسَّم في حديثه ( مكارم الأخلاق للطبرسي ) . وعن الإمام جعفر الصادق ( عليه السلام ) : كان ينفق على الطِّيب أكثر ممّا ينفقُ على الطعام ( مكارم الأخلاق للطبرسي )ّ . وعن حفصة : كان فراشه مسحاً ( سنن الترمذي ) .
ابن عباس : كان فيه دعابة قليلة ( الطبراني في المعجم ) . كان لا يأكل الثوم والبصل والكراث ( مكارم الأخلاق ).
أدبُه مع زوجاته
عائشة : كان – إذا خلا بنسائه – ألينَ الناس ، وأكرم
الناس ، ضَحاكاً بساماً . ( الطبقات لأبن سعد ) . عن الإمام جعفر الصادق ( عليه
السلام ) : كان يحلب عنزَ أهله ( مكارم الأخلاق للطبرسي ) . وعن عائشة : كان إذا
دخل بيته بدأ بالسِّواكِ ( صحيح مسلم وغيره ) .
ابو ثعلبة : كان إذا قدِم من سفَر بدأ بالمسجد فَصلَى فيه ركعتين ، ثم يُثَنَي بفاطمة ، ثم يأتي أزواجه ( الطبراني في المعجم الكبير ، والمستدرك للحاكم ) .
أنس : كان رحيماً بالعيال ( سنن الطيالسي ) . وعن حابس : كان يأمر نساءه إذا أرادت إحداهُنَّ أن تنامَ أن تحمد ثلاثاً وثلاثين ، وتسبّح ثلاثاً وثلاثين ، وتكبَر ثلاثاً و ثلاثين ( ابن منده ) .
عائشة وأم سلمة : كان يخيط ثوبَه ويخصفُ نعله ، ويعمل ما يعمل الرجال في بيوتهم ( مسند أحمد ) .
عائشة : كان يعمل عمل البيت وأكثر ما يعمل الخياطة ( الطبقات الكبرى لأبن سعد) .
عائشة : كان يَقسِمُ بين نسائه فيعدل . . ( مسند احمد والمستدرك للحاكم ) .
كان يقرع بين نسائه إذا أراد سفراً ( مجموعة الورام ) .
أدبُه مع أصحابه
أبوذر : كان يجلس بين ظهرانيّ أصحابه فيجيءُ الغريبُ فلا يدري أيُّهم هو حتى يسأل ، فطلبنا إلى النبي أن يجعل مجلساً يعرفُه الغريبُ إذا أتاه فبنينا له دكاناً من طين فكان يجلس عليها ، ونجلس بجانبيه ( مكارم الأخلاق للطبرسي ) .
قرة بن اياس : كان إذا جلس جلس إليه أصحابه حَلَقاً حَلَقاً ( مسند البزاز ) .
أنس : كان إذا فقَد الرجل من اخوانه ثلاثةً أيام سأل عنه فان كان غائباً دعا له ، وإن كان شاهداً زارَه وإن كان مريضاً عاده ( مكارم الأخلاق للطبرسي ومسند ابي يعلي ) .
: كان يتجمل لأصحاب فضلاً عن تَجَمّله لأهله ( مكارم الأخلاق للطبرسي ) .
جندب : كان إذا لقي أصحابَه لم يصافحهم حتى يُسلّمَ عليهم ( الطبراني في المعجم الكبير ) .
ابو ثعلبة : كان إذا قدِم من سفَر بدأ بالمسجد فَصلَى فيه ركعتين ، ثم يُثَنَي بفاطمة ، ثم يأتي أزواجه ( الطبراني في المعجم الكبير ، والمستدرك للحاكم ) .
أنس : كان رحيماً بالعيال ( سنن الطيالسي ) . وعن حابس : كان يأمر نساءه إذا أرادت إحداهُنَّ أن تنامَ أن تحمد ثلاثاً وثلاثين ، وتسبّح ثلاثاً وثلاثين ، وتكبَر ثلاثاً و ثلاثين ( ابن منده ) .
عائشة وأم سلمة : كان يخيط ثوبَه ويخصفُ نعله ، ويعمل ما يعمل الرجال في بيوتهم ( مسند أحمد ) .
عائشة : كان يعمل عمل البيت وأكثر ما يعمل الخياطة ( الطبقات الكبرى لأبن سعد) .
عائشة : كان يَقسِمُ بين نسائه فيعدل . . ( مسند احمد والمستدرك للحاكم ) .
كان يقرع بين نسائه إذا أراد سفراً ( مجموعة الورام ) .
أدبُه مع أصحابه
أبوذر : كان يجلس بين ظهرانيّ أصحابه فيجيءُ الغريبُ فلا يدري أيُّهم هو حتى يسأل ، فطلبنا إلى النبي أن يجعل مجلساً يعرفُه الغريبُ إذا أتاه فبنينا له دكاناً من طين فكان يجلس عليها ، ونجلس بجانبيه ( مكارم الأخلاق للطبرسي ) .
قرة بن اياس : كان إذا جلس جلس إليه أصحابه حَلَقاً حَلَقاً ( مسند البزاز ) .
أنس : كان إذا فقَد الرجل من اخوانه ثلاثةً أيام سأل عنه فان كان غائباً دعا له ، وإن كان شاهداً زارَه وإن كان مريضاً عاده ( مكارم الأخلاق للطبرسي ومسند ابي يعلي ) .
: كان يتجمل لأصحاب فضلاً عن تَجَمّله لأهله ( مكارم الأخلاق للطبرسي ) .
جندب : كان إذا لقي أصحابَه لم يصافحهم حتى يُسلّمَ عليهم ( الطبراني في المعجم الكبير ) .
عائشة : كان إذا بلغه عن الرّجل ، لم يقل : ما بالُ
فلانٍ يقول ، ولكن كان يقول : ما بال أقوامٍ يقولون : كذا وكذا ( سنن أبي داود ) .
أنس : كان لا يأخذ بالقَرف ولا يقبَل قول أحدٍ على أحدٍ ( حلية الأولياء لأبي نعيم).
أنس : كان إذا لقيه أحدٌ من أصحابه فقام معه قام معه ، فلم ينصرف حتى يكون الرجلُ هو الذي ينصرفُ عنه ، و إذا لقيه أحدٌ من أصحابه فتناول يده ناوله إياها فلم ينزع يده منه حتى يكونَ الرجلُ هو الذي ينزعُها عنه ( الطبقات الكبرى لأبن سعد ) .
حذيفة : كان إذا لقيه الرجلُ من أصحابه مسَحَهُ و دَعا له ( سنن النسائي ) .
جارية الانصاري : كان إذا لم يحفظ اسم الرجلَ قال : يا إبن عبد الله ( الطبراني في المعجم ) .
الامام الصادق ( عليه السلام ) : كان يقسّم لحظاتِه بينَ أصحابه فينظر إلى ذا و ينظر إلى ذا بالسويّة .
و لم يبسط رجليه بين أصحابه قط .
و إن كان ليصافحه الرجلُ فما يتركُ رسولُ الله ( صلى الله عليه وآله ) يدَه حتى يكونَ هو التاركُ ، فلما فَطِنوا لذلك كان الرجلُ إذا صافحَهُ مالَ بيده فنزعَها من يده ( الكافي للكليني ) .
الامام جعفر الصادق ( عليه السلام ) : كان يداعب و لا يقول إلا حقاً ( مستدرك الوسائل ) .
الامام جعفر الصادق ( عليه السلام ) : كان يداعب الرَّجل يريد به أن يسرّه .
أنس : كان صلى الله عليه وآله يدعو أصحابه بكناهم إكراماً لهم و استمالة لقلوبهم و يكني من لم يكن له كنية فكان يُدعى بما كنّاه به ( إحياء العلوم للغزالي).
أنس : كان لا يدعوه أحد من أصحابه و غيرهم إلا قال : لبيك ( إحياء العلوم للغزالي ) .
علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) : كان ليسر الرجل من أصحاب إذا رآه مغموماً بالمداعبة ، وكان ( صلى الله عليه وآله ) يقول إن الله يبغض المعبِّس في وجه إخوانه ( كشف الريبة للشهيد الثاني ) .
أنس : كان لا يأخذ بالقَرف ولا يقبَل قول أحدٍ على أحدٍ ( حلية الأولياء لأبي نعيم).
أنس : كان إذا لقيه أحدٌ من أصحابه فقام معه قام معه ، فلم ينصرف حتى يكون الرجلُ هو الذي ينصرفُ عنه ، و إذا لقيه أحدٌ من أصحابه فتناول يده ناوله إياها فلم ينزع يده منه حتى يكونَ الرجلُ هو الذي ينزعُها عنه ( الطبقات الكبرى لأبن سعد ) .
حذيفة : كان إذا لقيه الرجلُ من أصحابه مسَحَهُ و دَعا له ( سنن النسائي ) .
جارية الانصاري : كان إذا لم يحفظ اسم الرجلَ قال : يا إبن عبد الله ( الطبراني في المعجم ) .
الامام الصادق ( عليه السلام ) : كان يقسّم لحظاتِه بينَ أصحابه فينظر إلى ذا و ينظر إلى ذا بالسويّة .
و لم يبسط رجليه بين أصحابه قط .
و إن كان ليصافحه الرجلُ فما يتركُ رسولُ الله ( صلى الله عليه وآله ) يدَه حتى يكونَ هو التاركُ ، فلما فَطِنوا لذلك كان الرجلُ إذا صافحَهُ مالَ بيده فنزعَها من يده ( الكافي للكليني ) .
الامام جعفر الصادق ( عليه السلام ) : كان يداعب و لا يقول إلا حقاً ( مستدرك الوسائل ) .
الامام جعفر الصادق ( عليه السلام ) : كان يداعب الرَّجل يريد به أن يسرّه .
أنس : كان صلى الله عليه وآله يدعو أصحابه بكناهم إكراماً لهم و استمالة لقلوبهم و يكني من لم يكن له كنية فكان يُدعى بما كنّاه به ( إحياء العلوم للغزالي).
أنس : كان لا يدعوه أحد من أصحابه و غيرهم إلا قال : لبيك ( إحياء العلوم للغزالي ) .
علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) : كان ليسر الرجل من أصحاب إذا رآه مغموماً بالمداعبة ، وكان ( صلى الله عليه وآله ) يقول إن الله يبغض المعبِّس في وجه إخوانه ( كشف الريبة للشهيد الثاني ) .
زيد بن ثابت : كنّا إذا جلسنا إليه ( صلى الله عليه
وآله ) إن أخذنا في حديث الآخرة أخذ معنا ، وإن أخذنا في ذكر الدنيا أخذ معنا ،
وأن أخذنا في ذكر الطعام والشرابِ أخَذَ معنا ( مكارم الأخلاق للطبرسي ) .
الإمام علي بن موسى الرضا ( عليه السلام ) : كان يَستشيرُ أصحابَه ثم يعزمُ على ما يريدُ ( المحاسن للبرقي ) .
كان إذا ودع المؤمنين قال : " زوّدكم الله التقوى ووجّهكم إلى كل خير ، وقضى لكم حاجةٍ ، وسلّم لكم دينكم ودنياكم وَرَدَكم إليَّ سالمين " ( من لا يحضره الفقيه للصدوق ) .
الإمام علي بن موسى الرضا ( عليه السلام ) : كان يَستشيرُ أصحابَه ثم يعزمُ على ما يريدُ ( المحاسن للبرقي ) .
كان إذا ودع المؤمنين قال : " زوّدكم الله التقوى ووجّهكم إلى كل خير ، وقضى لكم حاجةٍ ، وسلّم لكم دينكم ودنياكم وَرَدَكم إليَّ سالمين " ( من لا يحضره الفقيه للصدوق ) .
http://www.hajr-up.info/download.php?id=12691
أدبُه مع عامة الناس
أبو واقد : كان أخفَّ الناس صلاةً على الناس ، وأطول الناس صلاةً لنفسة ( مسند أحمد ) .
عبد الله بن بسر : كان إذا أتى باب قومٍ لم يستقبل الباب من تلقاءِ وجههِ ولكن من ركنِه الأيمن أو الأيسر ويقول السلام عليكم ، السلام عليكم ( مسند احمد ) .
عكرمة مرسلاً : كان إذا أتاه رجلٌ فرأى في وجهِه بشراً أخذ بيدِهِ ( الطبقات لأبن سعد ) .
عقبة بن عبد : كان إذا أتاه الرجل وله الاسمُ لا يحبُّهُ حوّلَه ( ابن منده ) .
عوف بن مالك : كان إذا أتاه الفيءُ قسَّمه في يومه فأعطى الآهِلَ حظّين وأعطى العَزَبَ حظاً ( سنن ابي داود ) .
أبو موسى : كان إذا بعث أحداً من أصحابه في بعض أمره قال : بَشِروا ولا تُنَفِّروا ، ويَسِّرُوا ولا تَعَسَّروا ( سنن أبي داود ) .
عائشة : كان يُغيّر الاسمَ القبيحَ ( سنن الترمذي ) .
الإمام جعفر الصادق ( عليه السلام ) : كان يخرج في مَلأ من الناس من أصحابه كلِّ عشيّةِ خميسٍ إلى بقيع المدنيين فيقول ثلاثاً : السلام عليكم يا أهلَ الديار – وثلاثاً – رحمكم الله ( الكامل لأبن قولويه ) .
أنس :كان رحيماً ولا يأتيه أحدٌ إلاّ وَعَدَ وأنجز له إن كان عنده ( البخاري في الأدب ) .
ابن عباس : كان لا يُدفَعُ عنه الناس ولا يُضرَ بواعنه ( الطبراني في المعجم الكبير ) .
أدبُه مع عامة الناس
أبو واقد : كان أخفَّ الناس صلاةً على الناس ، وأطول الناس صلاةً لنفسة ( مسند أحمد ) .
عبد الله بن بسر : كان إذا أتى باب قومٍ لم يستقبل الباب من تلقاءِ وجههِ ولكن من ركنِه الأيمن أو الأيسر ويقول السلام عليكم ، السلام عليكم ( مسند احمد ) .
عكرمة مرسلاً : كان إذا أتاه رجلٌ فرأى في وجهِه بشراً أخذ بيدِهِ ( الطبقات لأبن سعد ) .
عقبة بن عبد : كان إذا أتاه الرجل وله الاسمُ لا يحبُّهُ حوّلَه ( ابن منده ) .
عوف بن مالك : كان إذا أتاه الفيءُ قسَّمه في يومه فأعطى الآهِلَ حظّين وأعطى العَزَبَ حظاً ( سنن ابي داود ) .
أبو موسى : كان إذا بعث أحداً من أصحابه في بعض أمره قال : بَشِروا ولا تُنَفِّروا ، ويَسِّرُوا ولا تَعَسَّروا ( سنن أبي داود ) .
عائشة : كان يُغيّر الاسمَ القبيحَ ( سنن الترمذي ) .
الإمام جعفر الصادق ( عليه السلام ) : كان يخرج في مَلأ من الناس من أصحابه كلِّ عشيّةِ خميسٍ إلى بقيع المدنيين فيقول ثلاثاً : السلام عليكم يا أهلَ الديار – وثلاثاً – رحمكم الله ( الكامل لأبن قولويه ) .
أنس :كان رحيماً ولا يأتيه أحدٌ إلاّ وَعَدَ وأنجز له إن كان عنده ( البخاري في الأدب ) .
ابن عباس : كان لا يُدفَعُ عنه الناس ولا يُضرَ بواعنه ( الطبراني في المعجم الكبير ) .
جابر : كان يتخلّف في السير فيزجي الضعيفَ ويردفُ ،
ويدعُو لهم ( سنن أبي داود والمستدرك للحاكم ) .
ابن عباس : كان إذا دخلَ على مريض يعوده قال : لا بأس ، طهورٌ ، إن شاء الله ( صحيح البخاري ) .
أبو هريرة : كان إذا عطسَ وَضَعَ يده أو ثوبه على فيه وخفّض بها صوته ( سنن أبي داود ) .
كان أصبر الناس على أقذار الناس ( الطبقات لأبن سعد ) .
ابن عمر : كان إذا صلّى بالناس الغداةَ أقبلَ عليهم بوجهه فقال : هَل فيكم مريضٌ أعودُه ؟ فان قالوا : لا ، قال : فهل فيكم جنازةٌ أتَبِعُها ( تاريخ ابن عساكر ) .
حنظلة بن حذيم : كان يحبُّ أن يُدعى الرجل بأحبّ أسمائِه إليه وأحبّ كناه ( مسند أبي يعلي والطبراني في المعجم الكبير ) .
إبن عمرو : كان يكرهُ أن يَطَأ أحدٌ عقِبَهُ ولكن يمينٌ وشمالٌ ( المستدرك للحاكم ) .
أنس : كان ينزلُ من المنبر يوم الجمعة فيكلّمُهُ الرجل في الحاجة فيكلّمُه ، ثم يتقدمُ إلى مصلاّة فيصلّي ( مسند أحمد ) .
أنس : كان لا يواجهُ أحداً بشيء يكرهُه ( مسند أحمد والبخاري ومسلم و النسائي) .
الإمام علي بن الحسين السجاد ( عليه السلام ) : كان يحمِّلُ الناس من خَلفه ما يطيقون ( الكافي للكليني ) .
كان يُؤثر الداخلَ عليه بالوسادة التي تحته فإن أبي أن يقبلها عَزَم عليه حتى يفعل ( احياء العلوم للغزالي ) .
كان لا يدع أحداً يمشي مَعه إذا كان راكباً حتى يحمله معه ، فان أبى ، قال : تقدَّم أمامي وأدركني في المكان الذي تريد ( مكارم الأخلاق للطبرسي ) .
الإمام جعفر الصادق ( عليه السلام ) : كان من رأفته ( صلى الله عليه وآله ) لأمّته مداعبته لهم لكيلا يبلغ بأحد منهم التعظيمُ حتى لا يُنظَرَ إليه ( كشف الريبة).
كان يقول : لا يبلّغُني أحدٌ منكم عن أحد من أصحابي شيئاً ، فإني اُحِبُّ أن أخرج إليكم وأنا سليمُ الصدر ( أحياء العلوم للغزالي ) .
أنس : كان إذا بايعه الناس يُلَقَنهم : فيما استطعتُ ( مسند أحمد ) .
ابن عباس : كان إذا دخلَ على مريض يعوده قال : لا بأس ، طهورٌ ، إن شاء الله ( صحيح البخاري ) .
أبو هريرة : كان إذا عطسَ وَضَعَ يده أو ثوبه على فيه وخفّض بها صوته ( سنن أبي داود ) .
كان أصبر الناس على أقذار الناس ( الطبقات لأبن سعد ) .
ابن عمر : كان إذا صلّى بالناس الغداةَ أقبلَ عليهم بوجهه فقال : هَل فيكم مريضٌ أعودُه ؟ فان قالوا : لا ، قال : فهل فيكم جنازةٌ أتَبِعُها ( تاريخ ابن عساكر ) .
حنظلة بن حذيم : كان يحبُّ أن يُدعى الرجل بأحبّ أسمائِه إليه وأحبّ كناه ( مسند أبي يعلي والطبراني في المعجم الكبير ) .
إبن عمرو : كان يكرهُ أن يَطَأ أحدٌ عقِبَهُ ولكن يمينٌ وشمالٌ ( المستدرك للحاكم ) .
أنس : كان ينزلُ من المنبر يوم الجمعة فيكلّمُهُ الرجل في الحاجة فيكلّمُه ، ثم يتقدمُ إلى مصلاّة فيصلّي ( مسند أحمد ) .
أنس : كان لا يواجهُ أحداً بشيء يكرهُه ( مسند أحمد والبخاري ومسلم و النسائي) .
الإمام علي بن الحسين السجاد ( عليه السلام ) : كان يحمِّلُ الناس من خَلفه ما يطيقون ( الكافي للكليني ) .
كان يُؤثر الداخلَ عليه بالوسادة التي تحته فإن أبي أن يقبلها عَزَم عليه حتى يفعل ( احياء العلوم للغزالي ) .
كان لا يدع أحداً يمشي مَعه إذا كان راكباً حتى يحمله معه ، فان أبى ، قال : تقدَّم أمامي وأدركني في المكان الذي تريد ( مكارم الأخلاق للطبرسي ) .
الإمام جعفر الصادق ( عليه السلام ) : كان من رأفته ( صلى الله عليه وآله ) لأمّته مداعبته لهم لكيلا يبلغ بأحد منهم التعظيمُ حتى لا يُنظَرَ إليه ( كشف الريبة).
كان يقول : لا يبلّغُني أحدٌ منكم عن أحد من أصحابي شيئاً ، فإني اُحِبُّ أن أخرج إليكم وأنا سليمُ الصدر ( أحياء العلوم للغزالي ) .
أنس : كان إذا بايعه الناس يُلَقَنهم : فيما استطعتُ ( مسند أحمد ) .
أدبُه مع الصبيان
الإمام محمد الباقر ( عليه السلام ) : كان يسمع صوتَ الصبي يبكي وهو في الصلاة فيخفف الصلاة فتصير إليه اُمُه ( علل الشرايع )
أنس : كان إذا اُتي بباكورة الثمرة وضعَها على عينيه ثم على شفتيه وقال : اللّهم كما أريتَنا أوّلَه فارنا آخره ، ثم يعطيه مَن يكونُ عنده مِن الصبيان ( الطبراني في الكبير ) .
كان إذا يؤتى بالصغير ليَدعوَ بالبركة ، او يسميه فيأخذُه فيضعُه في حجره تكرمةً لأهله فربما بالَ الصبيُ عليه فيصيحُ بعضُ من رآه حين يبول فيقول ( صلى الله عليه وآله ) : لا تَزرِمُوا بالصبيّ ، فيدعُه حتى يقضي بولَه ثم يفرغ له من دعائه أو تسميَته ويبلغُ سرورُ أهلِه فيه ، ولا يرون أنه يتأذى ببول صبيّهم ، فإذا أنصرفوا غَسَلَ ثوبه ( مكارم الأخلاق للطبرسي ) .
أنس : كان أرحمَ الناس بالصبيان والعيال ( تاريخ ابن عساكر ) .
عبد الله بن جعفر : كان إذا قدم من سفر تُلقّيَ بصبيان أهل بيته ( مسند أحمد و مسلم ) .
أنس : كان يزور الأنصار ويسلّم على صبيانهم ويمسح رؤوسهم ( سنن النسائي).
أنس : كان يمرُّ بالصبيان فيسلّم عليهم ( صحيح البخاري ) .
عائشة : كان يؤتى بالصبيان فيبرّكُ عليهم ويحنِّكُهُم ويدعُو لهم ( سنن أبي داود).
أنس : كان يكنّي الصبيان فيستلين به قلوبَهم ( احياء العلوم للغزالي ) .
الإمام علي بن موسى الرضا ( عليه السلام ) : كان إذا أصبح مَسَحَ على رؤوس ولده ، و ولد ولده ( عدة الداعي ) .
أدبُه مع النساء
جرير : كان يمرّ بنساءٍ فيسلّم عليهن ( مسند أحمد ) .
الإمام جعفر الصادق ( عليه السلام ) : كان يسلّم على النساء ويردُّون عليه السلام ( من لا يحضره الفقيه ) .
أنس : كان يكنّي النساء اللاتي لَهُنَّ الأولاد ، واللاتي لم يلدنَ ( احياء العلوم للغزالي ) .
أدبُه مع الضعفاء
امية بن عبد الله : كان يستفتح ويستنصر بصعاليك المسلمين ( الطبراني في المعجم الكبير ) .
الإمام محمد الباقر ( عليه السلام ) : كان يسمع صوتَ الصبي يبكي وهو في الصلاة فيخفف الصلاة فتصير إليه اُمُه ( علل الشرايع )
أنس : كان إذا اُتي بباكورة الثمرة وضعَها على عينيه ثم على شفتيه وقال : اللّهم كما أريتَنا أوّلَه فارنا آخره ، ثم يعطيه مَن يكونُ عنده مِن الصبيان ( الطبراني في الكبير ) .
كان إذا يؤتى بالصغير ليَدعوَ بالبركة ، او يسميه فيأخذُه فيضعُه في حجره تكرمةً لأهله فربما بالَ الصبيُ عليه فيصيحُ بعضُ من رآه حين يبول فيقول ( صلى الله عليه وآله ) : لا تَزرِمُوا بالصبيّ ، فيدعُه حتى يقضي بولَه ثم يفرغ له من دعائه أو تسميَته ويبلغُ سرورُ أهلِه فيه ، ولا يرون أنه يتأذى ببول صبيّهم ، فإذا أنصرفوا غَسَلَ ثوبه ( مكارم الأخلاق للطبرسي ) .
أنس : كان أرحمَ الناس بالصبيان والعيال ( تاريخ ابن عساكر ) .
عبد الله بن جعفر : كان إذا قدم من سفر تُلقّيَ بصبيان أهل بيته ( مسند أحمد و مسلم ) .
أنس : كان يزور الأنصار ويسلّم على صبيانهم ويمسح رؤوسهم ( سنن النسائي).
أنس : كان يمرُّ بالصبيان فيسلّم عليهم ( صحيح البخاري ) .
عائشة : كان يؤتى بالصبيان فيبرّكُ عليهم ويحنِّكُهُم ويدعُو لهم ( سنن أبي داود).
أنس : كان يكنّي الصبيان فيستلين به قلوبَهم ( احياء العلوم للغزالي ) .
الإمام علي بن موسى الرضا ( عليه السلام ) : كان إذا أصبح مَسَحَ على رؤوس ولده ، و ولد ولده ( عدة الداعي ) .
أدبُه مع النساء
جرير : كان يمرّ بنساءٍ فيسلّم عليهن ( مسند أحمد ) .
الإمام جعفر الصادق ( عليه السلام ) : كان يسلّم على النساء ويردُّون عليه السلام ( من لا يحضره الفقيه ) .
أنس : كان يكنّي النساء اللاتي لَهُنَّ الأولاد ، واللاتي لم يلدنَ ( احياء العلوم للغزالي ) .
أدبُه مع الضعفاء
امية بن عبد الله : كان يستفتح ويستنصر بصعاليك المسلمين ( الطبراني في المعجم الكبير ) .
أبو سعيد وأبن أبي أوفى : كان لا يأنف ولا يستكبر أن
يمشىمع الارملة والمسكين والعبد حتى يقضي حاجته ( سنن النسائي ، والمستدرك للحاكم
) .
علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) : كان آخر كلامه " الصلاة ، الصلاة ، اتقوا الله فيما ملكت ايمانكم " ( سنن أبي داود وابن ماجه ) .
سهل بن حنيف : كان يأتي ضعفاء المسلمين ويزورهم ، ويعود مرضاهم ويشهد جنائزهم ( مسند ابي يعلي ، المعجم الكبير للطبراني والمستدرك للحاكم ) .
إبن عباس : كان يجلس على الأرض ويعتقل الشاة ويجيبُ دعوة المملوك على خبزِ شعير ( مكارم الأخلاق ) .
الإمام جعفر الصادق ( عليه السلام ) : كان إذا أكلَ مع القوم طعاماً كان أوَّلَ من يضعُ يَدَه ، وآخرَ من يرفعُها ليأكلَ القومُ ( الكافي للكليني ) .
عبد الله بن سنان عن أهل البيت ( عليهم السلام ) : كان يذبح يوم الأضحى كبشين أحدهما عن نفسه والآخر عمن لم يجد من أمَّتِهِ ( الكافي للكليني ) .
أدبُه مع خادمه
رجلٌ : كان مما يقولُ للخادم : ألك حاجة ؟ ( مسند أحمد ) .
أنس : والذي بعثَه بالحق ما قالَ لي في شيء قطُّ كرِهَهُ : لِمَ فَعَلْتَهُ ؟ ولا لامَني نساؤه إلاّ قالَ دَعُوهُ ( إحياؤ العلوم للغزالي ) .
علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) : كان آخر كلامه " الصلاة ، الصلاة ، اتقوا الله فيما ملكت ايمانكم " ( سنن أبي داود وابن ماجه ) .
سهل بن حنيف : كان يأتي ضعفاء المسلمين ويزورهم ، ويعود مرضاهم ويشهد جنائزهم ( مسند ابي يعلي ، المعجم الكبير للطبراني والمستدرك للحاكم ) .
إبن عباس : كان يجلس على الأرض ويعتقل الشاة ويجيبُ دعوة المملوك على خبزِ شعير ( مكارم الأخلاق ) .
الإمام جعفر الصادق ( عليه السلام ) : كان إذا أكلَ مع القوم طعاماً كان أوَّلَ من يضعُ يَدَه ، وآخرَ من يرفعُها ليأكلَ القومُ ( الكافي للكليني ) .
عبد الله بن سنان عن أهل البيت ( عليهم السلام ) : كان يذبح يوم الأضحى كبشين أحدهما عن نفسه والآخر عمن لم يجد من أمَّتِهِ ( الكافي للكليني ) .
أدبُه مع خادمه
رجلٌ : كان مما يقولُ للخادم : ألك حاجة ؟ ( مسند أحمد ) .
أنس : والذي بعثَه بالحق ما قالَ لي في شيء قطُّ كرِهَهُ : لِمَ فَعَلْتَهُ ؟ ولا لامَني نساؤه إلاّ قالَ دَعُوهُ ( إحياؤ العلوم للغزالي ) .
أدبُه مع مناوئيه
عمرو بن العاص : كان يُقْبِلُ بوجهه و حديثه على شر القوم يتألَّفه بذلك ( الطبراني في المعجم الكبير ) .
أدبُه مع الحيوانات والبهائم
عائشة : كان يُصْغي للهرّة الإناء فتشربُ ( مسند الطيالسي ، والحلية لأبي نعيم ونوادر الراوندي) .
الإمامُ عليُ بن أبي طالب يتحدَّث عن أخلاق رسولِ الله ( صلى الله عليه وآله )
قال الإمام الحسين بن علي ( عليه السلام ) سألتُ أبي عن . . . رسول الله ( صلى الله عليه وآله):
كان دخولُه في نفسه مأذوناً في ذلك .
فإذا آوى إلى منزله جَزّأ دُخولَه ثلاثة أجزاءٍ جزءاً
لله ، وجزءاً لأهله وجزءاً لنفسه ثم جزّأ جزءه بينه وبين الناس فيردُّ ذلك
بالخاصَّة على العامة ، ولا يَدخّر عنهم منه شيئاً .
وكان من سيرته في جزء الاُمة إيثار أهل الفضل بأدبه ، وقسّمه على قَدَر فضلهم في الدين ، فمنهم : ذو الحاجة ومنهم ذوالحاجتين ، ومنهم ذوالحوائج ، فيتشاغل بهم ، ويشغَلهم فيما أصلَحَهم ، والاُمةَ ، مِن مسألته عنهم ، وباخبارهم بالذي ينبغي ، ويقول : ليبلّغِ الشاهدُ منكم الغائبَ وابلغوني حاجةَ من لا يقدرُ على إبلاغ حاجته ، فانه من أبلغ سلطاناً حاجةَ من لا يقدرُ على إبلاغها ثبّت الله قدمَيْه يوم القيامة ، لا يُذكر عنده إلاّ ذلك ، ولا يقبل من أحدٍ غيرَه ، يدخلون رُوّاداً ، ولا يفترقونَ إلاّ عن ذواق ويخرجون أدلّةً .
كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يخزن لسانه إلاّ عمّا كان يعنيه ، ويؤلفهُّم ولا ينفّرهم ،ويُكرمُ كريمَ كلَّ قوم ويوليه عليهم ، ويحذَرُ الناس ويحترسُ منهم من غيرِ أن يطوي عن أحدٍ بِشره ولا خُلُقه .
ويتفقَّد أصحابَه ، ويسأل الناسَ عمّا في الناس ، ويحسّنُ الحسنَ ويقوّيه ، ويقبّحُ القبيحَ ويوهنُه ، معتدلَ الأمر غير مختلف فيه ، لايغفَل مخافةَ أن يغفلوا ويميلوا . ولا يقصّرُ عن الحقِ ولا يجوِّزُهُ . الذين يَلُونه من الناسِ خيارُهم . أفضلُهم عنده أعمّهم نصيحةً للمسلمين . وأعظمهُم عنده منزلةً أحسنَهم مواساة وموازرة . كان لا يجلس ولا يقومُ إلاّ على ذكرٍ . لا يوطّن الاماكن وينهى عن إيطانها .
وإذا انتهى إلى قوم جَلَسَ حيث ينتهي به المجلس ويأمر بذلك . ويعطي كلَّ جلسانه نصيبَه ، ولا يحسب أحدٌ من جلسانه أنَّ أحداً اكرمُ عليه منه . مَن جالسَهُ صابره حتى يكونَ هو المنصرف . مَن سأله حاجة لم يرجع إلاّ بها ، أو ميسورٍ مِنَ القول.
وكان من سيرته في جزء الاُمة إيثار أهل الفضل بأدبه ، وقسّمه على قَدَر فضلهم في الدين ، فمنهم : ذو الحاجة ومنهم ذوالحاجتين ، ومنهم ذوالحوائج ، فيتشاغل بهم ، ويشغَلهم فيما أصلَحَهم ، والاُمةَ ، مِن مسألته عنهم ، وباخبارهم بالذي ينبغي ، ويقول : ليبلّغِ الشاهدُ منكم الغائبَ وابلغوني حاجةَ من لا يقدرُ على إبلاغ حاجته ، فانه من أبلغ سلطاناً حاجةَ من لا يقدرُ على إبلاغها ثبّت الله قدمَيْه يوم القيامة ، لا يُذكر عنده إلاّ ذلك ، ولا يقبل من أحدٍ غيرَه ، يدخلون رُوّاداً ، ولا يفترقونَ إلاّ عن ذواق ويخرجون أدلّةً .
كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يخزن لسانه إلاّ عمّا كان يعنيه ، ويؤلفهُّم ولا ينفّرهم ،ويُكرمُ كريمَ كلَّ قوم ويوليه عليهم ، ويحذَرُ الناس ويحترسُ منهم من غيرِ أن يطوي عن أحدٍ بِشره ولا خُلُقه .
ويتفقَّد أصحابَه ، ويسأل الناسَ عمّا في الناس ، ويحسّنُ الحسنَ ويقوّيه ، ويقبّحُ القبيحَ ويوهنُه ، معتدلَ الأمر غير مختلف فيه ، لايغفَل مخافةَ أن يغفلوا ويميلوا . ولا يقصّرُ عن الحقِ ولا يجوِّزُهُ . الذين يَلُونه من الناسِ خيارُهم . أفضلُهم عنده أعمّهم نصيحةً للمسلمين . وأعظمهُم عنده منزلةً أحسنَهم مواساة وموازرة . كان لا يجلس ولا يقومُ إلاّ على ذكرٍ . لا يوطّن الاماكن وينهى عن إيطانها .
وإذا انتهى إلى قوم جَلَسَ حيث ينتهي به المجلس ويأمر بذلك . ويعطي كلَّ جلسانه نصيبَه ، ولا يحسب أحدٌ من جلسانه أنَّ أحداً اكرمُ عليه منه . مَن جالسَهُ صابره حتى يكونَ هو المنصرف . مَن سأله حاجة لم يرجع إلاّ بها ، أو ميسورٍ مِنَ القول.
قد وسع الناسَ منه خُلُقُهُ فصارَ لهم أباً ، وصاروا
عنده في الخَلق سواء .
مجلسُه مجلسُ حلمٍ وحياءٍ وصدقٍ وأمانةٍ ، لاتُرفَعُ
عليه الأصوات ، ولا تؤبَنُ فيه الحُرَم ، ولا تُثَنى فلتاتُه ، مُتعادلين ،
متواصلين فيه بالتقوى ، متواضعين ، يوقَّرون الكبيرَ ، ويَرحمون الصَّغير ، ويؤثرون
ذا الحاجة ويحفظون الغريب . كان دائمٌ البشْر . سَهْلَ الخُلُقِ . لَيّنَ الجانب .
ليس بفِظِّ ولا غليظٍ ، ولا ضَحاكٍ ، ولا فحاشٍ ، ولا عَيابٍ ، ولا مَدّاحٍ . يتغافلُ
عما لا يشتهي ، فلا يؤيَس منه ، ولا يُخيّبُ فيه مؤمليه . قد ترك نفسَه من ثلاث :
المراء ، والاكثار ، ومالايعنيه . وترك الناس من ثلاث : كان لا يذمَ أحداً ولا
يعيّره ، ولا يطلب عثراتِه ولا عورته . ولا يتكلم إلاّ فيما رجى ثوابَه . إذا تكلم
أطرقَ جُلساؤه كأنَّ على رؤوسهم الطير ، فإذا سكت سكَتوا .
ولا يتَنازعون عنده الحديث . من تكلم أنصَتوا له حتى يفرَغ ، حديثهم عنده حديث أوّلهم .
يضحكُ ممّا يضحكون منه . ويتعجبُ ممّا يتعجَّبون منه .
ويصبرُ للغريب على الجفوة في مسألته ومنطِقِه ، حتى إن كان أصحابه يستجلبونهم ، ويقول : إذا رأيتم طالبَ الحاجة يطلبُها فأرْفِدُوهُ . ولا يقبل الثناء إلاّ مِن مكافيء . ولا يقطعُ على أحدٍ كلامَهُ حتى يجوز فيقطعُه بنهيٍ أو قيامٍ .
كان سكوته على أربع : على الحلمِ ، والحذرِ ، والتقدير ، والتفكير . فأمّا التقدير ففي تسوية النظر والاستماع بين الناس . وأمّا تفكّرهُ ففيما يبقى ويفنى .
وجمع له الحلم والصبرَ فكان لا يغضبهُ شيء ولا يستفزُّه .
وجمع له الحذرَ في أربع : أخذه بالحَسَن ليقتدى به وتركه القبيح ليُنتهى عنه ، واجتهادُه الرأيَ في صلاح اُمَّتِه ، والقيام فيما جمع له خير الدنيا والآخرة ( معاني الاخبار للصدوق ، مكارم الخلاق للطبرسي ، احياء العلوم للغزالي ، دلائل النبوة لأبي نعيم ) .
وقال عنه علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) أيضاً كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يأكل على الأرض ، ويجلس جِلسَة العبد ، ويخصفُ بيدِهِ نَعله ، ويرقّع ثوبَه ، ويركبُ الحمارَ العاري ،ويردفُ خلفه ،
ويكون الستر على بابه فيكون عليه التصاويرُ فيقول : يا فلانة – لإحدى زوجاته – غيِّبيه عنّي فإني إذا نَظَرْتُ إليه ذكرتُ الدنيا وزخارفها .
فاعرضَ عن الدنيا بقَلبه ، وأمات ذكرَها عن نفسه ، وأحبَّ أن تغيبُ زينتها عن عينيه لكيلا يتخذ منها ريشاً ، ولا يعتقدها قراراً ، ولا يرجو فيها مقاماً ، فاخرجها من النفس وأشخصها عن القلب وغيّبها عن البصر . وكذلك من أبغض شيئاً أن ينظر إليه وأن يُذكرَ عنده ( نهج البلاغة ) . وصف موثق لأخلاق النبي الأكرم محمد بن عبد الله ( صلى الله عليه وآله ) جمعها الاستاذ الشيخ جعفر الهادي.
dr. Sajid Sharif Atiya سجاد الشمري sajidshamre@hotmail.com
ولا يتَنازعون عنده الحديث . من تكلم أنصَتوا له حتى يفرَغ ، حديثهم عنده حديث أوّلهم .
يضحكُ ممّا يضحكون منه . ويتعجبُ ممّا يتعجَّبون منه .
ويصبرُ للغريب على الجفوة في مسألته ومنطِقِه ، حتى إن كان أصحابه يستجلبونهم ، ويقول : إذا رأيتم طالبَ الحاجة يطلبُها فأرْفِدُوهُ . ولا يقبل الثناء إلاّ مِن مكافيء . ولا يقطعُ على أحدٍ كلامَهُ حتى يجوز فيقطعُه بنهيٍ أو قيامٍ .
كان سكوته على أربع : على الحلمِ ، والحذرِ ، والتقدير ، والتفكير . فأمّا التقدير ففي تسوية النظر والاستماع بين الناس . وأمّا تفكّرهُ ففيما يبقى ويفنى .
وجمع له الحلم والصبرَ فكان لا يغضبهُ شيء ولا يستفزُّه .
وجمع له الحذرَ في أربع : أخذه بالحَسَن ليقتدى به وتركه القبيح ليُنتهى عنه ، واجتهادُه الرأيَ في صلاح اُمَّتِه ، والقيام فيما جمع له خير الدنيا والآخرة ( معاني الاخبار للصدوق ، مكارم الخلاق للطبرسي ، احياء العلوم للغزالي ، دلائل النبوة لأبي نعيم ) .
وقال عنه علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) أيضاً كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يأكل على الأرض ، ويجلس جِلسَة العبد ، ويخصفُ بيدِهِ نَعله ، ويرقّع ثوبَه ، ويركبُ الحمارَ العاري ،ويردفُ خلفه ،
ويكون الستر على بابه فيكون عليه التصاويرُ فيقول : يا فلانة – لإحدى زوجاته – غيِّبيه عنّي فإني إذا نَظَرْتُ إليه ذكرتُ الدنيا وزخارفها .
فاعرضَ عن الدنيا بقَلبه ، وأمات ذكرَها عن نفسه ، وأحبَّ أن تغيبُ زينتها عن عينيه لكيلا يتخذ منها ريشاً ، ولا يعتقدها قراراً ، ولا يرجو فيها مقاماً ، فاخرجها من النفس وأشخصها عن القلب وغيّبها عن البصر . وكذلك من أبغض شيئاً أن ينظر إليه وأن يُذكرَ عنده ( نهج البلاغة ) . وصف موثق لأخلاق النبي الأكرم محمد بن عبد الله ( صلى الله عليه وآله ) جمعها الاستاذ الشيخ جعفر الهادي.
dr. Sajid Sharif Atiya سجاد الشمري sajidshamre@hotmail.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق