قائمة المدونات التي اتابعها

الاثنين، 11 فبراير 2013

عارا من ينشر بين المسلمين في كتابه مثل هذه الخزاية ويكررها


بسم الله الرحمن الرحيم

من حماقات الشيعة يكرهون التكلم بالعشرة


الشيخ ابن تيمية في منهاج سنته : لاحظ كيف يتهم الشيعة انهم يبيحون دماء المسلمين ويبيحون الغش وأن الرافضة تقول ان جبرائيل اخطأ.

نريد مصدر مما ذكره في منهاج سنته؟

يقول ابن تيمية ان الشيعة يستحلون أموال المسلمين!

يقول ابن تيمية ان الشيعة تقول جبرائيل غلط ونزل على (علي) بدل رسول الله! نطالب بالمصدر ؟

الشيعة يهيئون دابة لحضور الامام! هذا كلام ابن تيمية الذي لاينطلي حتى على السذج؟
يقو  ابن تيمية ان الشيعة لايأكلون من التوت الشامي والشيعة يكرهون التكلم بلفظ العشرة أو فعل شيء يكون عشرة حتى في البناء لايبنون على عشرة أعمدة ولا بعشرة جذوع؟

لاحظ كلام ابن تيمية وافتراءه على الشيعة لاتوجد عدة على النساء
انه كفر انبياء الله وقال انهم كانوا مشركون كفار قبل بعثهم وبامكانه ان يراجع هذا المصدر فابن تيمية لم يكتفي ببغض ال البيت بل كفر الانبياء عليهم السلام وقال انهم كفار مشركون ؟

قال الشيخ بن تيمية : من حماقات الشيعة أنهم يكرهون التكلم بلفظ العشرة أو فعل شئ يكون عشرة حتى في البناء لا يبنون على عشرة أعمدة ولا بعشرة جذوع ونحو ذلك، لبغضهم العشرة المبشرة إلا علي بن أبي طالب، ومن العجب أنهم يوالون لفظ التسعة وهم يبغضون التسعة من العشرة. (منهاج السنة ج 1 ص 9)

 وقال (منهاج السنة ج 2 ص 143) :
من تعصب الرافضة أنهم لا يذكرون إسم العشرة بل يقولون : تسعة وواحد، وإذا بنوا أعمدة أو غيرها لايجعلونها عشرة وهم يتحرون ذلك في كثير من أمورهم. انتهى كلامه ؟

-        أقول أو ليس عارا أن ينشر بين المسلمين في كتابه مثل هذه الخزاية ويكررها في طيه ؟

 كأنه جاء بتحقيق أنيق، أو فلسفة راقية، أو حكمة بالغة تحيي الأمة.

 وإن تعجب فعجب أن رجلا ينسب نفسه إلى العلم والفضيلة ثم إذا قال قولا كذب، وكان ما يقوله أشبه شئ بأقاويل رعاة المعزى، وكأن الرجل مهما ينقل عن الشيعة شيئا يحدث به عن أمة بائدة لم تبق منها صروف العبر من يعرف نواميسها، ويدافع عنها, نعم في قرآن الشيعة تلك عشرة كاملة كمايلي:

-        ومن جاء بالحسنة فله عشر أمثالها.
-        والفجر وليال عشر.
-        فأتوا بعشر سور مثله.
-        وأمثالها وهي ترتلها عند تلاوته في آناء الليل وأطراف النهار.
-        وهذه دعاء العشرات يقرئها الشيعة في كل جمعة.
-        وهذه الصلوات المندوبة التي تكرر فيها السورة عشر مرات.
-        وهذه الأذكار المستحبة التي تقرء بالعشرات.
-        وهذه مباحث العقول العشرة.
-        ومباحث الجواهر والأعراض العشرة في كتبهم.
-        وقولهم : إن أسماء النبي عشرة.
-        وقولهم : إن الله قوى العقل بعشرة.
-        وقولهم : عشرة خصال من صفات الإمام.
-        وقولهم : كانت لعلي من رسول الله عشر خصال.
-        وقولهم : بشر شيعة علي بعشر خصال.
-        وقولهم : عشر خصال من مكارم الأخلاق.
-        وقولهم : لا تقوم الساعة حتى تكون عشر آيات.
-        وقولهم : لا يكون المؤمن عاقلا إلا بعشر خصال.
-        وقولهم : لا يؤكل عشرة أشياء.
-        وقولهم : عشرة أشياء من الميتة ذكية.
-        وقولهم : عشرة مواضع لا يصلي فيها.
-        وقولهم : الإيمان عشرة درجات.
-        وقولهم : العافية عشرة أجزاء.
-        وقولهم : الزهد عشرة أجزاء.
-        وقولهم : الشهوة عشرة أجزاء.
-        وقولهم : البركة عشرة أجزاء.
-        وقولهم : الحياء عشرة أجزاء.
-        وقولهم : في الشيعة عشر خصال.
-        وقولهم : الاسلام عشرة أسهم.
-        وقولهم : في السواك عشر خصال.

 وهذه قصور الشيعة المشيدة، وأبنيتهم العامرة، وحصونهم المنيعة كلها تكذب ابن تيمية، ولا يخطر على قلب أحد من بانيها ما لفقه ابن تيمية من المخاريق.
 هذا والشيعة لاتزى للعدد قيمة بمجرده، ولا يوسم أحد منهم بحبه وبغضه مهما كان المعدود مبغوضا له أو محبوبا؟

 ولم تسمع أذن الدنيا من أحدهم في العشرة : تسعة وواحد. نعوذ بالله من هذه المجهلة ؟

قال الشيخ بن تيمية في كتاب منهاج السنة :
 ومن حماقاتهم : (يعني الشيعة) إنهم يجعلون للمنتظر عدة مشاهد ينتظرونه فيها كالسرداب الذي بسامرا يزعمون أنه غائب فيه ومشاهد أخر، وقد يقيمون هناك دابة إما بغلة وإما فرسا وإما غير ذلك ليركبها إذا خرج، ويقيمون هناك إما في طرفي النهار وإما في أوقات أخر من ينادي عليه بالخروج : يا مولانا اخرج.

 ويشهرون السلاح ولا أحد هناك يقاتلهم، وفيهم من يقوم في أوقاته دائما لا يصلي خشية أن يخرج وهو في الصلاة، فيشتغل بها عن خروجه وخدمته، وهم في أماكن بعيدة عن مشهده كمدينة النبي صلى الله عليه وسلم إما في العشرة الأواخر من شهر رمضان، وإما غير ذلك يتوجهون إلى المشرق وينادونه بأصوات عالية يطلبون خروجه. انتهى كلام بن تيمية ؟

قال الشيخ بن تيمية في منهاج السنة : ومن حماقاتهم : اتخاذهم نعجة وقد تكون نعجة حمراء لكون عائشة تسمى حميراء يجعلونها عائشة ويعذبونها بنتف شعرها وغير ذلك، ويرون أن ذلك عقوبة لعائشة . 

ثم قال : واتخاذهم حلسا مملؤا سمنا ثم يشقون بطنه فيخرجون السمن فيشربونه ويقولون : هذا مثل ضرب عمر وشرب دمه.

ثم قال : ومثل تسمية بعضهم لحمارين من حمر الرحا أحدهما بأبي بكر والآخر بعمر، ثم عقوبة الحمارين جعلا منهم تلك العقوبة عقوبة لأبي بكر وعمر. وكرر هذه النسب الثلاث في( ج 2 ص 145)

قال بن تيمية في منهاج سنته : وتارة يكتبون أسمائهم على أسفل أرجلهم حتى أن بعض الولاة جعل يضرب رجل من فعل ذلك ويقول : إنما ضربت أبا بكر وعمر ولا أزال أضربهما حتى أعدمهما.

ثم قال : ومنهم من يسمي كلابه باسم أبي بكر وعمر ويلعنهما، ( 1 ص 11). انتهى كلام بن تيمية ؟

ـ نقول مثل هذه الخزايات التي سود بها ابن تيمية جبهة كتابه وسود بها صحيفة تاريخه بل صحيفة تاريخ قومه. بدل الأبحاث العلمية ومباحث العلماء؟

 يتعمد في تلفيق هذه الأكاذيب المحضة ثم جاء يسب ويشتم ويكفر ويكثر من البذاء على الشيعة ولا يراعي أدب الدين. أدب العلم. أدب التأليف. أدب الأمانة في النقل. أدب النزاهة في الكتابة. أدب العفة في البيان.

قال الشيخ بن تيمية في منهاج السنة :
 إن العلماء كلهم متفقون على أن الكذب في الرافضة أظهر منه في سائر طوائف أهل القبلة، حتى أن أصحاب الصحيح كالبخاري لم يرو عن أحد من قدماء الشيعة مثل عاصم بن ضمرة، والحارث الأعور، وعبد الله بن سلمة وأمثالهم مع أن هؤلاء من خيار الشيعة ( 1 ص 15). انتهى كلامه

 - نقول هذه الفتوى المشفوعة بنقل اتفاق العلماء تعطي خبرا عن أن للعلماء بحثا ضافيا في كتبهم حول مسألة أن أي طوائف أهل القبلة
 أكذب. فكانت نتيجة ذلك البحث والتنقيب : أن الكذب في الرافضة.

وعليه حصل إجماع العلماء فطفق ابن تيمية يرقص ويزمر لما هنالك من مكاء وتصدية وعليه فكل من كتب القوم شاهد صدق على كذب الرجل فيما يقول.

 وإن مراجعة كتاب (منهاج السنة) و (الفصل) وما يجري مجراهما في المخزى تعطينا برهنة صادقة على أن أي الفريقين أكذب.

 ومن أعجب الأكاذيب قوله : حتى أن أصحاب الصحيح... فإنك تجد الصحاح الست مفعمة بالرواية عن قدماء الشيعة من الصحابة والتابعين لهم بإحسان و ممن بعدهم من مشايخهم.

 قال بن تيمية في كتاب منهاج السنة:
أصول الدين عند الإمامية أربعة : التوحيد. والعدل. والنبوة. والامامة هي آخر المراتب والتوحيد والعدل والنبوة قبل ذلك، وهم يدخلون في التوحيد نفي الصفات والقول بأن القرآن مخلوق، وإن الله لا يرى في الآخرة، ويدخلون في العدل التكذيب بالقدرة، وإن الله لا يقدر أن يهدي من يشاء، ولا يقدر أن يضل من يشاء، وإنه قد يشاء ما لا يكون ويكون ما لا يشاء، وغير ذلك فلا يقولون : إنه خالق كل شئ، ولا إنه على كل شئ قدير، ولا إنه ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن.(10 ص 23). انتهى كلامه

-        نقول :
-        أنه لم يفرق بين أصول الدين وأصول المذهب فيعد الإمامة التي هي من تالي القسمين في الأول، وأنه لا يعرف عقائد قوم هو يبحث عنها، ولذلك أسقط المعاد من أصول الدين ولا يختلف من الشيعة اثنان في عده منها.
 - على أن أحدا لو عد الإمامة من أصول الدين فليس بذلك البعيد عن مقائيس البرهنة بعد أن قرن الله سبحانه ولاية مولانا أمير المؤمنين عليه السلام بولايته وولاية الرسول صلى الله عليه وآله بقوله : (إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا). الآية. 

وفي آية كريمة أخرى جعل المولى سبحانه بولايته كمال الدين بقوله : (اليوم أكملت لكم دينكم، وأتممت عليكم نعمتي، ورضيت لكم الاسلام ديناً).

 ولا معنى لذلك إلا كونها أصلا من أصول الدين لولاها بقي الدين مخدجا، ونعم الله على عباده ناقصة، وبها تمام الاسلام الذي رضيه رب المسلمين لهم دينا. وجعل هذه الولاية بحث إذا لم تبلغ كان الرسول صلى الله عليه وآله ما بلغ رسالته فقال : يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس.

ولعلك تزداد بصيرة فيما قلناه لو راجعت الأحاديث الواردة من عشرات الطرق في الآيات الثلاث.

 وبمقربة من إناطة الأعمال كلها بصحة الولاية، وقد أخذت شرطا فيها، وهذا هو معنى الأصل كما أنه كذلك بالنسبة إلى التوحيد والنبوة، وليس في فروع الدين حكم هو هكذا.

ولعل هذا الذي ذكرناه كان مسلما عند الصحابة الأولين ولذلك يقول عمر بن الخطاب لما جاءه رجلان يتخاصمان عنده :

وستوافيك في هذا الجزء زرافة من الأحاديث المستفيضة الدالة على أن بغضه صلوات الله عليه سمة النفاق وشارة الالحاد، ولولاه عليه السلام لما عرف المؤمنون بعد رسول الله صلى الله عليه وآله، ولا يبغضه أحد إلا وهو خارج من الإيمان.

فهي تدل على تنكب الحائد عن الولاية عن سوي الصراط كمن حاد عن التوحيد والنبوة، فلترتب كثير من أحكام الأصلين على الولاية يقرب عدها من الأصول، ولا ينافي ذلك شذوذها عن بعض أحكامهما لما هنالك من الحكم والمصالح الاجتماعية كما لا يخفى.

 وأما نفي الصفات فإن كان بالمعنى الذي تحاوله الشيعة من نفيها زائدة على الذات بل هي عينها فهو عين التوحيد، والبحث في ذلك تتضمنه كتب الكلام، وإن كان بالمعني الذي ترمي إليه المعطلة فالشيعة منه برآء.

وكذلك القول بأن القرآن مخلوق فإنه ليس مع الله سبحانه أزلي يضاهيه في القدم كما أثبتته البرهنة الصادقة المفصلة في كتب العقايد.

وأما نفي الرؤية فلنفي الجسمية عنه، والمنطق الصحيح معتضدا بالكتاب والسنة يشهد بذلك، فراجع مظان البحث فيه.

وأما بقية ما عزاه إليهم فهي أكاذيب محضة لا تشك الشيعة قديما وحديثا في ضلالة القائل بها.

 قال بن تيمية في منهاج السنة :
تجد الرافضة يعطلون المساجد التي أمر الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه فلا يصلون فيها جمعة ولا جماعة :

وليس لها عندهم كبير حرمة، وإن صلوا فيها صلوا فيها وحدانا، ويعظمون المشاهد المبنية على القبور، فيعكفون عليها مشابهة للمشركين ويحجون إليها كما يحج الحاج إلى البيت العتيق، ومنهم من يجعل الحج إليها أعظم من الحج إلى الكعبة، بل يسبون من لا يستغني بالحج إليها عن الحج الذي فرضه الله تعالى على عباده، ومن لا يستغني بها عن الجمعة والجماعة، وهذا من جنس دين النصارى والمشركين.(1 ص 131).

وقال بن تيمية  في منهاج السنة ( 2 ص 39 ) :
 الرافضة يعمرون المشاهد التي حرم الله ورسوله بناءها، يجعلونها بمنزلة دور الأوثان، ومنهم من يجعل زيارتها كالحج كما صنف المفيد كتابا سماه [ مناسك حج المشاهد ] وفيه من الكذب والشرك ما هو جنس شرك النصارى وكذبهم. انتهى كلامه

- نقول إن المساجد العامرة ماثلة. بين ظهراني الشيعة في أوساطها وحواضرها ومدنها وحتى في القرى والرساتيق تحتفي بها الشيعة، وترى حرمتها من واجبها، وتقول بحرمة تنجيسها وبوجوب إزالة النجاسة عنها، وبعدم صحة صلاة بعد العلم بها و قبل تطهيرها، وعدم جواز مسك الجنب والحائض والنفساء فيها، وعدم جواز إدخال النجس فيها إن كان هتكا، وتكره فيها المعاملة والكلام بغير الذكر والعبادة من أمور الدنيا، ومن فعل ذلك يضرب على رأسه ويقال له : فض الله فاك.

 - وتروي عن النبي أئمتها أنه لا صلاة لجار المسجد إلا في المسجد. إلى غيرها من الحرمات التي يتضمنها فقه الشيعة، وينوء بها عملهم، وما يقام فيها من الجماعات، وهذه كلها أظهر من أن تخفى على من جاس خلال ديارهم أو عرف شيئا من أنبائهم.

- وأما تعظيمهم المشاهد فليس تشبها منهم بالمشركين فإنهم لا يعبدون من فيها وإنما يتقربون إلى المولى سبحانه بزيارتهم والثناء عليهم والتأبين لهم لأنهم أولياء الله وأحباؤه، ويروون في ذلك أحاديث عن أئمتهم، وفيما يتلى هنالك من ألفاظ الزيارات شهادة واعتراف بأنهم عباد مكرمون لا يسبقونه بالقول وهم بأمره يعملون.

- وأما السب فإن الشيعة على بكرة أبيها تروي عن أئمتها : إن الاسلام بني على خمس :

 الصلاة والزكاة والحج والصوم والولاية.

وأحاديثهم بذلك متضافرة وتعتقد بأن تأخير حجة الاسلام عن سنتها كبيرة موبقة إنه يقال لتاركها عند الموت : مت إن شئت يهوديا وإن شئت نصرانيا.

 أفمن المعقول أن تسب الشيعة مع هذه العقايد والأحاديث وفتاوى العلماء المطابقة لها المستنبطة من الكتاب والسنة من لا يستغني عن الحج بالزيارة.

-        وأما كتاب الشيخ المفيد فليس فيه إلا أنه أسماه [ منسك الزيارات ] وما المنسك إلا العبادة وما يؤدي به حق الله تعالى، وليست له حقيقة شرعية مخصوصة بأعمال الحج وإن ؟ 

حصص بها في العرف والمصطلح، فكل عبادة مرضية لله سبحانه في أي محل وفي أي وقت يجوز إطلاقه عليها، وإذا كانت زيارة المشاهد والآداب الواردة و الأدعية والصلوات المأثورة فيها من تلكم النسك المشروعة من غير سجود على قبر أو صلاة إليه ولا مسألة من صاحبه أولا وبالذات وإنما هو توسل به إلى الله تعالى لزلفته عنده وقربه منه، فما المانع من إطلاق لفظ المنسك عليه !.
وصلى الله على محمد واله وصحبه اجمعين الى يوم الدين.
dr. Sajid Sharif Atiya   سجاد الشمري
sajidshamre@hotmail.com

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق