قائمة المدونات التي اتابعها

السبت، 9 فبراير 2013

حديث الكساء روته أم المؤمنين أم سلمة صحيح على شرط البخاري


بسم الله الرحمن الرحيم

ما قيل في الحديث على شرط الشيخين  وشرط البخاري ومسلم


ما قيل في حديث الكساء ؟
قال الترمذي : " حديث الكساء " ما رواه شهر بن حوشب ، عن أم سلمة ( ع ) حديث حسن صحيح . ا ه" جامع الترمذي مع تحفة الأحوذي " . ( 4 / 362 ) " كتاب المناقب "
وقال أيضا : " حديث الكساء " ما رواه سعد بن أبي وقاص هو حديث حسن صحيح . ا ه" كتاب التفسير " ( 4 / 82 ) " كتاب المناقب " ( 4 / 330 )
وقال أيضا : وأما حديث أنس بن مالك فهو حسن غريب . ا ه" كتاب التفسير " ( 4 / 164 )

وقال أيضا : وحديث عائشة في هذا الباب فهو حسن صحيح غريب . ا هباب في الثوب الأسود ( 4 / 23 ) هو محمد بن عيسى بن سورة بن الضحاك السلمي أبو عيسى صاحب " الجامع الصحيح " و " العلل " الضرير الحافظ العلامة وقال السيوطي : كان ممن جمع وصنف وحفظ وذاكر ، وكان أحد الأئمة الذين يقتدى بهم في علم الحديث . ا ه. وكذا في " طبقات الحفاظ " ص / 
282
وقال الحاكم : " حديث الكساء " ما روته أم المؤمنين أم سلمة فهو صحيح على شرط البخاري ا ه. " المستدرك على الصحيحين " ( 3 / 146 ) ح /

وقال أيضا : " حديث الكساء " ما رواه واثلة بن الأسقع ، هو حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه . ا هوحديث عائشة صحيح على شرط الشيخين ا ه( 3 / 147 ) ح / وأما حديث عبد الله بن جعفر الطيار قد صحت الرواية على شرط الشيخين ا ه. ( 3 / 148 ) ح / وأما حديث أنس بن مالك فهو صحيح على شرط مسلم . ا ه. ( 3 / 158 ) ح /

وقال الحاكم أيضا : " حديث الكساء " ما رواه واثلة بن الأسقع صحيح على شرط مسلم وأما حديث أم سلمة فهو صحيح على شرط البخاري . ا ه" المستدرك على الصحيحين " ( 2 / 416 ) ح /

الحاكم هو الحافظ الكبير إمام المحدثين أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن حمدويه بن نعيم الضبي الطهماني النيسابوري يعرف بابن البيع صاحب " المستدرك " و " والتاريخ " و " معرفة علوم الحديث " و " مناقب الشافعي " و " المدخل "

وقال السيوطي ، وكان إمام عصره في الحديث العارف به حق معرفته صالحا ثقة ، يميل إلى التشيع ! وقال الزنجاني الحافظ : أربعة من الحفاظ قد تعاصروا عبد الغني بمصر وابن منده بإصبهان والدارقطني ببغداد والحاكم بنيسابور وأما الحاكم فأحسنهم تصنيفا . ولد سنة ( 321 ه) ومات سنة ( 405 ه) . وكذا في " طبقات الحفاظ " ص / 410 و " تذكرة الحفاظ " ( 3 / 1039 ) .

وقال ابن عساكر : " حديث الكساء " ما رواه عطية الطفاوي ، عن أمة من حديث أم سلمة حديث صحيح ا ه. " كتاب الأربعين " ص / 92 ح / 28 ابن عساكر هو الحافظ الكبير أبو القاسم علي بن الحسن بن هبة الله الدمشقي الشافعي وقال السيوطي : هو حافظ الشام بل حافظ الدنيا الثقة الثبت الحجة . صاحب " تاريخ دمشق " كذا في " طبقات الحفاظ " ص / 475 .

وقال الذهبي : " حديث الكساء " ما رواه واثلة بن الأسقع فهو صحيح على شرط مسلم . ا ه" 
تلخيص المستدرك " ( 3 / 147 ) ح / وأما حديث عائشة فهو صحيح على شرط الشيخين ا ه( 3 / 147 ) ح / وحديث سعد ابن أبي وقاص في هذا الباب فهو صحيح على شرط الشيخين . ا ه( 3 / 150 ) ح / وحديث أم المؤمنين أم سلمة عليها السلام هو صحيح على شرط مسلم . ا ه( 2 / 416 ) ح / الذهبي

قال السيوطي : هو الإمام الحافظ محدث العصر ، و خاتمة الحفاظ ومؤرخ الإسلام ، وفرد الدهر ، والقائم بأعباء هذه الصناعة شمس الدين أبو عبد الله الذهبي الدمشقي وله من المصنفات " تاريخ الإسلام " و " سير النبلاء " و " تلخيص المستدرك " وأن المحدثين عيال الآن في الرجال وغيرها من فنون الحديث على كتبه . وكذا في " طبقات الحفاظ " ص / 521 و " الدرر الكامنة " ( 4 / 236 ) و " شذرات الذهب " ( 6 / 153 ) .
وقال العلامة العزيزي : " والمراد بأهل البيت " علي وفاطمة الزهراء وذريتهما عليهم السلام . ا ه" السراج المنير " ( 1 / 46 )

وقال أيضا : قوله صلى الله عليه وسلم : " أهل بيتي " وهم علي وفاطمة الزهراء وابناهما وذريتهما ( ع ) ( 1 / 75 )
وقال أيضا : " أهل بيته " وهم علي وفاطمة وابناهما وذريتهما عليهم السلام . ا ه( 1 / 73 )
وقال العلقمي : المراد " بأهل البيت " وهم علي وفاطمة والحسنان عليهم السلام . ا ه( 1 / 53 ) .
العزيزي هو العلامة علي بن أحمد بن محمد الشهير بالعزيزي ، الشافعي المتوفى سنة 1070 ه.
وقال العلامة الحفني : والمراد بقوله صلى الله عليه وسلم : أهل بيتي هم علي وفاطمة وابناهما وذريتهما عليهم السلام وهؤلاء هم المرادون بقوله تعالى " قُل لَّا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى " " حاشية السراج المنير " ( 1 / 73 )
وقال أيضا : المراد " بأهل بيتي " وهم علي وفاطمة وذريتهما عليهم السلام . ( 1 / 46 )
وقال أيضا : قوله صلى الله عليه وسلم : أهل بيتي علي وفاطمة وابناهما وذريتهما عليهم السلام ( 1 / 53 ) ولحديث أبي سعيد قال : قال رسول الله : نزلت هذه الآية في وفي علي وفاطمة والحسن والحسين ( ع ) " شرح أبي لصحيح مسلم " ( 5 / 255 ) الحفني هو العلامة محمد بن سلام الخضي ؟ ؟ المتوفى سنة 1081 ه.
وقال الرازي : " حديث الكساء " عن عائشة واعلم أن هذه الرواية كالمتفق على صحتها بين أهل التفسير والحديث . ا ه" التفسير الكبير " ( 2 / 465 )
وقال أيضا : ولا شك أن فاطمة وعليا والحسن والحسين عليهم السلام كان التعلق بينهم وبين رسول الله أشد التعلقات وهذا كالمعلوم بالنقل المتواتر فوجب أن يكون هم الآل .
وقال أيضا : فثبت أن هؤلاء الأربعة أقارب النبي وإذا ثبت هذا وجب أن يكونوا - مخصوصين - بمزيد التعظيم ويدل عليه وجوه !

الأول : قوله تعالى " إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى " .

والثاني : لا شك أن النبي كان يحب فاطمة الزهراء سلام الله عليها قال : " فاطمة بضعة مني يؤذيني ما آذاها " وثبت بالنقل المتواتر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يحب عليا والحسن والحسين ( ع ) وإذا ثبت ذلك وجب على كل أمة مثله لقوله تعالى " وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ " ولقوله تعالى " فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ " ولقوله تعالى : " قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي " ولقوله سبحانه : " لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ "

الثالث : إن الدعاء للآل منصب عظيم ولذلك جعل هذا الدعاء خاتمة التشهد في الصلاة وهو قوله : " اللهم صل على محمد وعلى آل محمد وارحم محمد وآل محمد " وهذا التعظيم لم يوجد في حق غير الآل ، فكل ذلك يدل على أن حب آل محمد ( ص ) واجب وقال الشافعي : إن كان رفضا حب آل محمد * فليشهد الثقلان أني رافضي ! " التفسير الكبير " ( 7 / 390 )
وقال أيضا : إن أهل بيته صلى الله عليه وسلم يساوونه في خمسة أشياء في السلام قال : " السلام عليك أيها النبي " وقال : " سَلَامٌ عَلَى إِلْ يَاسِينَ " وفي الصلاة عليه وعليهم في التشهد وفي الطهارة قال تعالى : " طه " أي يا طاهر وقال : " وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا " وفي تحريم الصدقة وفي المحبة قال تعالى : " َاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ " وقال : " قُل لَّا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى "
وقال الحافظ : ثبت في تفسير قوله تعالى : " إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا " قالت أم سلمة : لما نزلت دعا النبي فاطمة و عليا والحسن والحسين ( ع ) عليهم الكساء فجللهم بكساء فقال : " اللهم هؤلاء أهل بيتي " أخرجه الترمذي وغيره .

ومرجع أهل البيت هؤلاء إلى خديجة لأن الحسنين من فاطمة الزهراء وفاطمة بنتها ، وعلي ( ع ) نشأ في بيت خديجة ، وهو صغير ثم تزوج بنتها بعدها ، فظهر رجوع أهل البيت النبوي إلى خديجة ( ع ) دون غيرها . ا ه" فتح الباري " ( 15 / 422 )

قال السيوطي : هو شيخ الإسلام وإمام الحفاظ في زمانه ، و حافظ الديار المصرية ، بل حافظ الدنيا مطلقا قاضي القضاة شهاب الدين أبو الفضل أحمد بن علي الكناني العسقلاني ثم المصري الشافعي . حكي أنه شرب ماء زمزم ليصل إلى مرتبة الذهبي في الحفظ فبلغها وزاد عليها . وصنف التصانيف التي عم النفع بها " كشرح البخاري " و " تهذيب التهذيب " و " التقريب " و " الإصابة " وكذا في " طبقات الحفاظ " ص / 552 .

وقال ابن حجر المكي : " إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا " أكثر المفسرين على أنها نزلت في علي وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام . " الصواعق المحرقة " ص / 220 .

وقال أيضا : وقد ورد عن الإمام الحسن عليه السلام من طرق بعضها سنده حسن : " وأنا من أهل البيت الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا " . ص / 222 .

وقال أيضا : وألحقوا به أيضا في قصة المباهلة في آية " فَقُلْ تَعَالَوْاْ نَدْعُ أَبْنَاءنَا وَأَبْنَاءكُمْ " الآية فغدا صلى الله عليه وسلم محتضنا الحسن آخذا بيد الحسين وفاطمة تمشي وفاطمة تمشي خلفه وعلي خلفها ، وهؤلاء هم أهل الكساء ، فهم المراد في آية المباهلة كما أنهم من جملة المراد بآية " إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ " ص / 224 هو أحمد بن محمد بن علي بن حجر الهيتمي السعدي - الأنصاري الشافعي شهاب الدين فقيه صوفي . باحث مصري وكان حافظا وإماما للحرمين يدرس ويفتي ويؤلف مات سنة 974 هله تصانيف منها : " الصواعق المحرقة " و " الفتاوى الحديثية " و " شرح المشكاة " .

وقال ابن تيمية : وأما حديث الكساء فهو صحيح رواه أحمد والترمذي من حديث أم سلمة ( ع ) و رواه مسلم في " صحيحه " من حديث عائشة . ا ه. " منهاج السنة " ( 2 / 121 )

وقال أيضا : إن هذا الحديث صحيح في الجملة ا . ( 4 / 120 )

وقال أيضا : وقد ثبت في الصحيح أنه صلى الله عليه وسلم أدار كساء على علي و فاطمة الزهراء وحسن وحسين عليهم السلام ثم قال : اللهم هؤلاء أهل بيتي فاذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ( 3 / 4 )

وقال أيضا : فإنه قد ثبت عن النبي أنه قال لعلي وفاطمة وحسن وحسين عليهم السلام : " اللهم هؤلاء أهل بيتي فاذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا " ا ه

وقال أيضا : وقد ثبت أنه أدخلهما الحسن والحسين عليهم السلام مع أبويهما تحت الكساء وقال : " اللهم هؤلاء أهل بيتي فاذهب عنهم الرجس و طهرهم تطهيرا " . ( 2 / 121 )

وقال أيضا : والصحيح إن آل محمد هم أهل بيته عليهم السلام وهذا هو المنقول عن الشافعي وأحمد وهو اختيار الشريف أبي جعفر وغيرهم ، لكن هل أزواجه من أهل بيته على قولين هما روايتان عن أحمد إحداهما إنهن لسن من أهل بيته ويروي هذا عن زيد بن أرقم .

وقال أيضا : أما كون علي بن أبي طالب ( ع ) من أهل بيت ( ع ) فهذا مما لا خلاف فيه بين المسلمين ، وهو أظهر عند المسلمين من أن يحتاج إلى دليل ، بل هو أفضل أهل البيت وأفضل بني هاشم وقد ثبت عن النبي أنه دار على علي وفاطمة وحسن وحسين عليهم السلام فقال : " اللهم هؤلاء أهل بيتي " .

" مجموع فتاوى ابن تيمية " ( 4 / 496 ) هو تقي الدين أبو العباس أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام الحرافي أحد النواصب من أهل الشام ، قلت : ليس بأهل أن يقال له " شيخ الإسلام " . وله مصنفات الضالة منها : " منهاج السنة " ، و " الفتوى "

وقال النيسابوري : وروي عن عائشة أنه لما خرج في المرط الأسود جاء الحسن ( ع ) فأدخله ، ثم جاء الحسين ( ع ) فأدخله ، ثم فاطمة الزهراء ، ثم علي ( ع ) ثم قال : " إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا " وهذه الرواية كالمتفق على صحتها بين أهل التفسير والحديث . " تفسير غرائب القرآن " ( 3 / 213 )

وقال أيضا : ولا ريب أن هذا فخر عظيم وشرف تام و يؤيده ما روي أن عليا ( ع ) شكى إلى رسول الله حسد الناس فيه . فقال : " أما ترضى أن تكون رابع أربعة أول من يدخل الجنة أنا وأنت والحسن والحسين وأزواجنا عن إيماننا وشمائلنا وذريتنا خلف أزواجنا " وعنه " حرمت الجنة على من ظلم أهل بيتي وآذاني في عترتي " - " ومن صنع صنيعته إلى أحد من ولد عبد المطلب ولم يجازه عليها فأنا أجازيه عليها غدا إذا لقيني يوم القيامة " وكان يقول : " فاطمة بضعة مني يؤذيني ما آذاها " وثبت بالنقل المتواتر إنه كان يحب عليا والحسن والحسين ( ع ) وإذا كان ذلك وجب علينا محبتهم لقوله : " فاتبعوه " . وكفى شرفا لآل رسول الله وفخرا ختم التشهد بذكرهم والصلاة عليهم في كل صلاة .

وقال بعض الذاكرين : إن النبي قال : " مثل أهل بيتي كمثل سفينة نوح من ركب فيها نجا ، ومن تخلف عنها غرق " " تفسير النيسابوري " ( 25 / 35 )

وقال أيضا : " أهل البيت " وقد مر في آية المباهلة : إنهم أهل العباء النبي لأنه أصل وفاطمة والحسن والحسين ( ع ) بالإتفاق والصحيح أن عليا ( ع ) منهم لمعاشرته بنت النبي وملازمته إياه . ا ه( 22 / 10 )

وقال أيضا : وفي الآية ( المباهلة ) دلالة على أن الحسن و والحسين ( ع ) وهما أبناء البنت يصح أن يقال : إنهما أبناء رسول الله لأنه وعد أن يدعو أبناءه ثم جاء بهما . ا ه( 3 / 214 )
وذهب أبو سعيد الخدري وجماعة من التابعين منهم مجاهد وقتادة وغيرهم إلى إنهم علي وفاطمة والحسن والحسين ( ع ) ! " تفسير الخازن " ( 2 / 959 ) .

وقال القاضي : وذهب أبو سعيد الخدري وجماعة من التابعين منهم : مجاهد وقتادة وغيرهما إلى أنهم علي وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام لحديث عائشة قالت : خرج رسول الله وعليه مرط مرحل فجاء الحسن فأدخله ، ثم جاء الحسين فدخل معه ، ثم جاءت فاطمة ، فأدخلها ، ثم جاء علي فأدخله ، ثم قال : " إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا " رواه مسلم .

وحديث سعد بن أبي وقاص قال : لما نزلت هذه الآية " نَدْعُ أَبْنَاءنَا وَأَبْنَاءكُمْ " دعا رسول الله عليا وفاطمة وحسنا وحسينا ( ع ) فقال : " اللهم هؤلاء أهل بيتي " .

وحديث واثلة بن الأسقع أنه تلا هذه الآية - " إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ - وقال لعلي وفاطمة وابنيهما ( ع ) : " اللهم هؤلاء أهل بيتي وخاصتي فاذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا "
وأخرج الترمذي وغيره عن عمرو بن أبي سلمة وابن جرير ، وغيره عن أم سلمة أن النبي دعا عليا وفاطمة و حسنا وحسينا ( ع ) لما نزلت هذه الآية : " إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا " فقال : " اللهم هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا " " تفسير المظهري " ( 7 / 340 )

وقال أيضا : أقول : أن الأولى أن يقال في تأويل الآية : " قُل لَّا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى " إلا أن تؤدوا أقربائي وأهل بيتي وعترتي " وذلك لأنه كان خاتم النبيين لا نبي بعده " وإنما انتصب للدعوة إلى بعده علماء أمته من أهل الظاهر والباطن ولذلك أمر الله تعالى نبيه أن يأمر أمته بمودة أهل بيته لأن عليا ( ع ) والأئمة عليهم السلام من أولاده كانوا أقطابا بالكمالات الولاية

ومن أجل ذلك قال رسول الله : " أنا مدينة العلم وعلي بابها " رواه البزار والطبراني عن جابر وله شواهد من حديث ابن عمر وابن عباس وعلي ( ع ) أخيه وصححه الحاكم .

ومن أجل ذلك ترى كثيرا من سلاسل المشايخ تنتهي إلى أئمة أهل البيت ومضى كثير من الأولياء في السادات العظام ومن أجل ذلك قال رسول الله : " إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي " " التفسير المظهري " ( 8 / 320 ) . 

وقال الآلوسي : أخرج الترمذي والحاكم صححاه وابن جرير وابن المنذر وابن مردويه والبيهقي في سننه من طرق عن أم سلمة قالت : في بيتي نزلت " إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا " وفي البيت فاطمة وعلي والحسن والحسين عليهم السلام فجللهم رسول الله بكساء عليه ثم قال : " اللهم هؤلاء أهل بيتي فاذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا "
وجاء في بعض الروايات أنه صلى الله عليه وسلم أخرج يده من الكساء وأومأ بها إلى السماء 

وقال : " اللهم هؤلاء أهل بيتي وخاصتي فاذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا "

وقال أيضا : وأخبار إدخاله صلى الله عليه وسلم عليا وفاطمة وابنيهما عليهم السلام تحت الكساء وقوله : " اللهم هؤلاء أهل بيتي " ودعا لهم وعدم إدخاله أم سلمة أكثر من أن تحصى . " تفسير روح المعاني " ( 22 / 14 )
وقال أيضا : وقد أخرج مسلم والترمذي وغيرهما عن سعد بن أبي وقاص لما نزلت هذه الآية : " نَدْعُ أَبْنَاءنَا وَأَبْنَاءكُمْ " دعا رسول الله عليا وفاطمة وحسنا وحسينا عليهم السلام فقال : " اللهم هؤلاء أهلي " وهذا الذي ذكرناه من دعائه هؤلاء الأربعة المتناسبة هو المشهور المعول عليه لدي المحدثين . ا هوفي هذه القصة أوضح دليل على نبوته ودلالتها على فقل آل الله ورسوله مما لا يمتري فيها مؤمن . ا ه. ( 3 / 189 )

وقال أيضا : أخرج ابن جرير وابن أبي حاتم والطبراني عن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله : " نزلت هذه الآية في خمسة في وفي علي وفاطمة وحسن وحسين ( ع ) " " إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا " ( 22 / 17 )

وقال أيضا : والخطاب لجميع الأمة لا للأنصار فقط وإن ورد ما يوهم ذلك فإنهم كلهم مكلفون بمودة أهل البيت ( ع ) . فقد أخرج مسلم والترمذي والنسائي عن زيد بن أرقم أن رسول الله قال : " أذكركم الله في أهل بيتي " ( 25 / 31 ) .

وفي حديث ابن عباس عند الحكيم الترمذي والطبراني وابن مردويه وأبي نعيم والبيهقي معا في دلائل النبوة قال : قال رسول الله : " أنا وأهل بيتي مطهرون من الذنوب " " تفسير الدر المنثور " ( 5 / 199 )

وفي حديث البراء بن عازب قال : قال رسول الله ( ص ) " إن آل محمد صلى الله عليه وسلم شجرة النبوة وآل بيت الرحمة وموضع الرسالة ، ومختلف الملائكة ، ومعدن العلم " . ابن عدي في " الكامل " ( 2 / 234 )

وحدث الضحاك بن مزاحم أن نبي الله صلى الله عليه وسلم كان يقول : " نحن أهل البيت طهرهم الله في شجرة النبوة وموضع الرسالة ، ومختلف الملائكة وبيت الرحمة ، ومعدن العلم " .

" تفسير ابن أبي حاتم " ( 9 / 3133 ) ح / 17680 " إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا " هم أهل البيت عليهم السلام طهرهم الله من السوء ، واختصهم برحمته . ا ه

" تفسير ابن أبي حاتم " ( 9 / 3133 ) ح / 17680 " تفسير ابن جرير الطبري " ( 22 / 5 ) .

رد واشكال ... 

الم  تقرأ القرآن  في  سورة  آل عمران  :   فمن حاجك فيه من بعد ما جاءك من العلم فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين.
هل تري  فيه  وازواجنا وازواجكم !!  والجمهور المفسرين العامة والخاصة مقر بان  :
انفسنا يعني علي (ع)  وهو بمنزلة النفس الرسول  (ص)
ابنائنا  يعني  الحسن والحسين (ع)
نسائنا  يعني  فاطمة الزهراء (ع)

وقال الامام الفخر الرازي  و الزمخشري و النيشابوري  : " حديث الكساء " عن عائشة واعلم أن هذه الرواية كالمتفق على صحتها بين أهل التفسير والحديث . ا ه" التفسير الكبير " ( 2 / 465 )

وقالوا ربنا انا اطعنا سادتنا وكبرائنا فاضلونا السبيلا - بل جائهم بالحق واكثرهم  للحق كارهون (مؤمنون 70)
dr. Sajid Sharif Atiya  سجاد الشمري 
sajidshamre@hotmail.com

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق