قائمة المدونات التي اتابعها

الجمعة، 15 فبراير 2013

مصادر حديث أيتكن صاحبة الجمل الأدبب وهو كثير الشعر تخرج فينبحها كلاب الحوأب



بسم الله الرحمن الرحيم

معركة الجمل وصفين رأي بلا امر الرسول ص

قال الشيخ بن تيمية في منهاج السنة : علي رضي الله عنه لم يكن قتاله يوم الجمل وصفين بأمر من رسول الله صلى الله عليه وسلم وإنما كان رأيا رآه 2 ص 231.

  ـ لا أعجب من بموقف مولانا أمير المؤمنين عليه السلام وإنه كيف كان قيد الأمر ورهن الإشارة من مخلفه النبي الأعظم، فإنه لم تتح له الحيطة بمكانته وفواضله ومجاري علمه وعمله ، وإنما كل عجبي بما أخرجه الحفاظ والأئمة في ذلك.

وغاية الرجل من هذا الحكم البات تغرير الأمة والتمويه على الحقيقة، وجعل تلك الحروب الدامية نتيجة رأي واجتهاد من الطرفين حتى يسع له القول بالتساوي بين أمير المؤمنين ومقاتليه في الرأي والاجتهاد، و إن كلا منهما مجتهد وله رأيه مصيبا كان أو مخطئا، غير أن للمصيب أجرين و للمخطأ أجر واحد، وغفل عن أن اجتهاد القوم (إن صحت الأحلام) اجتهاد في مقابلة النص النبوي الأغر.

 وكيف يخفى الأمر على أي أحد ؟
أو كيف يسع أن يتجاهل أي أحد ؟
وبين يدي الملأ العلمي قول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لزوجاته :
أيتكن صاحبة الجمل الأدبب وهو كثير الشعر تخرج فينبحها كلاب الحوأب، يقتل حولها قتلى كثير، وتنجو بعد ما كادت تقتل ؟
( أخرجه البزار. أبو نعيم. ابن أبي شيبة. الماوردي في الأعلام ص 82. الزمخشري في الفائق 1 ص 190. ابن الأثير في النهاية 2 ص 10. الفيروز آبادي في القاموس 1 ص 65. الكنجي في الكفاية 71. القسطلاني في المواهب اللدنية 2 ص 195. شرح الزرقاني 7 ص 216. الهيثمي في مجمع الزوائد 7 ص 234 وقال : رواه البزار ورجاله ثقات. السيوطي في جمع الجوامع كما في الكنز 6 ص 83. الحلبي في سيرته 3 ص 313. زيني دحلان في سيرته 3 ص 193 هامش الحلبية. الصبان في الاسعاف 67.)

وقوله صلى الله عليه وآله لهن :
 كيف بإحداكن إذا نبح عليها كلاب الحوأب
 (أخرجه أحمد في مسنده 6 ص 52، وابن أبي شيبة. نعيم بن حماد في الفتن. وعن الأخير بن السيوطي في جمع الجوامع كما في الكنز 6 ص 84.) .

وقوله صلى الله عليه وآله وسلم لهن :
 أيتكن التي تنبح عليها (تنبحها) كلاب الحوأب ؟
 (مسند أحمد 6 ص 97. تاريخ الطبري 5 ص 178. كفاية الكنجي 71. جمع الجوامع كما في ترتيبه 6 ص 83، 84، وصححه مجمع الزوائد 7 ص 234 وقال : رواه أحمد وأبو يعلى ورجال أحمد رجال الصحيح. تذكرة السبط 39. السيرة الحلبية 3 ص 313. وفي هامشها سيرة زيني دحلان 3 ص 193. إسعاف الراغبين 67) .

 ـ وقوله صلى الله عليه وآله وسلم لهن :
 ليت شعري أيتكن تنبحها كلاب الحوأب سائرة إلى الشرق في كتيبة
 (معجم البلدان 3 ص 356) .
وفي لفظ الخفاجي في شرح الشفا 3 ص 166 :
 ليت شعري أيتكن صاحبة الجمل الأزب (كثير شعر الوجه) تنبحها كلاب الحوأب.

 وقوله صلى الله عليه وآله لعائشة :
 كأني بإحداكن قد نبحها كلاب الحوأب، وإياك أن تكوني أنت يا حميراء ؟
(الإمامة والسياسة 1 ص 56. تاريخ اليعقوبي 2 ص 157. جمع الجوامع كما في ترتيبه 6 ص، 8 وصححه) .

وقوله صلى الله عليه وآله لها :
 يا حميراء ؟
كأني بك تنبحك كلاب الحوأب. تقاتلين عليا وأنت له ظالمة (العقد الفريد 2 ص 283) .

وقوله صلى الله عليه وآله لها : انظري يا حميراء ؟ أن لا تكون أنت. وقوله صلى الله عليه وآله لعلي : إن وليت من أمرها شيئا. فارفق بها
 (أخرجه الحاكم في المستدرك 3 ص 119. والبيهقي عن أم سلمة. وراجع مناقب الخوارزمي 107، الاجابة للزركشي ص 11. سيرة زيني دحلان 3 ص 194. المواهب للقسطلاني 2 ص 195. شرح المواهب للزرقاني 7 ص 216).

وقوله صلى الله عليه وآله : سيكون بعدي قوم يقاتلون عليا على الله جهادهم، فمن لم يستطع جهادهم بيده فبلسانه، فمن لم يستطع بلسانه فبقلبه، ليس وراء ذلك شئ.
 [أخرجه الطبراني كما في (مجمع الزوائد) 9ص 134، و (كنز العمال) 6 ص 155، وفي ج 7 ص 305 نقلا عن الطبراني وابن مردويه وأبي نعيم].

 وقيل لحذيفة اليماني : حدثنا ما سمعت عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.

 قال : لو فعلت لرجمتموني. قلنا : سبحان الله. قال لو حدثتكم أن بعض أمهاتكم تغزوكم في كتيبة تضربكم بالسيف ما صدقتموني. قالوا : سبحان الله، ومن يصدقك بهذا ؟
(مستدرك الحاكم 4 ص 471. الخصايص 2 ص 137 تاريخ الطبري 5 : 178، تاريخ أبي الفدا ج 1 : 173):

 قال : [أتتكم الحميراء في كتيبة تسوق بها أعلاجها لما سمعت عائشة رضي الله عنها نباح الكلاب فقالت :
 أي ماء هذا ؟ ! فقالوا : الحوأب :
فقالت : إنا لله وإنا إليه راجعون، إني لهية، قد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول وعنده نساؤه : ليت شعري أيتكن تنبحها كلاب الحوأب. فأرادت الرجوع فأتاها عبد الله بن الزبير فزعم إنه قال : كذب من قال : إن هذا الحوأب. ولم يزل حتى مضت].

وقال العرني صاحب جمل عائشة : [لما طرقنا ماء الحوأب فنبحتنا كلابها قالوا : أي ماء هذا ؟ قلت : ماء الحوأب. قال : فصرخت عائشة بأعلى صوتها ثم ضربت عضد بعيرها فأناخته ثم قالت. أنا والله صاحبة كلاب الحوأب طروقا ردوني. تقول ذلك ثلاثا. فأناخت وأناخوا حولها وهم على ذلك وهي تأبى حتى كانت الساعة التي أناخوا فيها من الغد قال : فجاءها ابن الزبير فقال : النجاء النجاء فقد أدرككم والله علي بن أبي طالب. قال : فارتحلوا وشتموني ]
 (تاريخ الطبري 5 : 171) .

 ـ حديث قيس بن أبي حازم قال:

 [لما بلغت عائشة رضي الله عنها بعض ديار بني عامر نبحت عليها الكلاب فقالت : أي ماء هذا ؟ ! قالوا : الحوأب قالت : ما أظنني إلا راجعة. فقال الزبير : لا بعد تقدمي ويراك الناس ويصلح الله ذات بينهم. قالت : ما أظنني إلا راجعة سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول : كيف بإحداكن إذا نبحتها كلاب الحوأب ! ]
(مستدرك الحاكم 3 : 120 ).

 ـ وفي معجم البلدان 3 : 356 : في الحديث :
 [إن عائشة لما أرادت المضي إلى البصرة في وقعة الجمل مرت بهذا الموضوع يعني الحوأب فسمعت نباح الكلاب فقالت : ما هذا الموضع ؟ ! فقيل لها : هذا موضع يقال له : الحوأب، فقالت : إنا لله، ما أراني إلا صاحبة القصة. فقيل لها : وأي قصة! قالت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول وعنده نساؤه: ليت شعري أيتكن تنبحها كلاب الحوأب سائرة إلى الشرق في كتيبة. و همت بالرجوع فغالطوها وحلفوا لها أنه ليس الحوأب ].

 قال الأميني :
 [ما كان الله ليضل قوما بعد إذ هداهم حتى يبين لهم ما يتقون، ليهلك من هلك عن بينة، ويحيى من حي عن بينة، وإن الله لسميع عليم، وكان الانسان أكثر شيئ جدلا، بل الانسان على نفسه بصيرة ولو ألقى معاذيره ].
 وقد صح عن رسول الله صلى الله عليه وآله قوله للزبير :

 [إنك تقاتل عليا وأنت ظالم له. وبهذا الحديث احتج أمير المؤمنين عليه السلام على الزبير يوم الجمل وقال : أتذكر لما قال لك رسول الله صلى الله عليه وآله : إنك تقاتلني وأنت ظالم لي ؟ فقال: أللهم نعم]. الحديث.

 المصادر [[ أخرجه الحاكم في المستدرك 3 : 366 وصححه هو والذهبي. والبيهقي في الدلائل. وأبو يعلى. وأبو نعيم. والطبري في تاريخه 5 : 200، 204. وأبو الفرج في الأغاني 16 : 131، 132. وابن عبد ربه في العقد الفريد 2 : 279. والمسعودي في مروج الذهب 2 : 10. والقاضي في الشفا. وذكره ابن الأثير في الكامل 3 : 102. ابن طلحة في المطالب ص 41. محب الدين في الرياض 2 : 273. الهيثمي في المجمع 7 : 235. ابن حجر في فتح الباري 13 : 46. القسطلاني في المواهب 2 ص 195 الزرقاني في شرح المواهب 3 : 318، ج 7 : 217. السيوطي في الخصايص 2 : 137 نقلا عن جمع من الحفاظ بطرقهم عن أبي الأسود، وأبي جروة، وقيس، وعبد السلام. الحلبي في سيرته 3 : 315، الخفاجي في شرح الشفا 3 : 165، والشيخ علي القاري في شرحه هامش شرح الخفاجي 3 : 165]].


-        اسماء الصحابة الذين حثهم الرسول ص لنصرة علي بن ابي طالب ع

كان يحث أصحابه إلى نصرة أمير المؤمنين في تلك الحروب، ويدعوهم إلى القتال معه، ويأمر عيون أصحابه بقتال الناكثين والقاسطين والمارقين. منهم :

1 ـ أبو أيوب الأنصاري ذلك الصحابي العظيم، قال أبو صادق: قدم أبو أيوب العراق فأهدت له الأزد جزرا فبعثوا بها معي فدخلت فسلمت إليه وقلت له :
قد أكرمك الله بصحبة نبيه ونزوله عليك فمالي أراك تستقبل الناس تقاتلهم! تستقبل هؤلاء مرة و هؤلاء مرة فقال :
إن رسول الله صلى الله عليه وسلم عهد إلينا أن نقاتل مع علي الناكثين فقد قاتلناهم، وعهد إلينا أن نقاتل معه القاسطين فهذا وجهنا إليهم يعني معاوية وأصحابه، وعهد إلينا أن نقاتل مع علي المارقين فلم أرهم بعد.
 (تاريخ ابن عساكر 5 ص 41. تاريخ ابن كثير 7 ص 306. كنز العمال 6 ص 88).

- وروى علقمة والأسود عن أبي أيوب أنه قال : إن الرائد لا يكذب أهله، وإن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرنا بقتال ثلاثة مع علي بقتال الناكثين، والقاسطين، والمارقين.
الحديث (تاريخ الخطيب البغدادي 13 ص 187، كفاية الكنجي 70، تاريخ ابن كثير 7 ص 306).

 - وقال عتاب بن ثعلبة : قال أبو أيوب الأنصاري في خلافة عمر بن الخطاب : أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم بقتال الناكثين والقاسطين والمارقين مع علي ورواه عنه أصبغ بن نباتة غير أن فيه : أمرنا (أخرجه الحافظ ابن حبان الطبري كما ذكره السيوطي، ورواه الحاكم في أربعينه، وابن عبد البر في الاستيعاب 3 ص 53 ).

2 ـ أبو سعيد الخدري قال : أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بقتال الناكثين والقاسطين والمارقين قلنا : يا رسول الله ؟ أمرتنا بقتال هؤلاء فمع من ؟ قال : مع علي بن أبي طالب
 (أخرجه الحاكم في أربعينه كما ذكره السيوطي والحافظ الكنجي في الكفاية ص 72، وابن كثير في تاريخه 7 ص 305 ).

3 ـ أبو اليقظان عمار بن ياسر قال : أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم بقتال الناكثين والقاسطين والمارقين أخرجه الطبراني وفي لفظه الآخر من طريق آخر : أمرنا.
 [أخرجه الطبراني وأبو يعلى وعنهما الهيثمي في (مجمع الزوائد) 7 ص 238].

 وأما كون قتال أمير المؤمنين نفسه بأمر من رسول الله وأنه لم يكن رأيا يخص به يابن تيمية , فتوقفك على حق القول فيه عدة أحاديث.

1 ـ خليد العصري قال : سمعت أمير المؤمنين عليا يقول يوم النهروان : أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم بقتال الناكثين والقاسطين والمارقين (الخطيب في تاريخه 8 ص 340، وابن كثير في تاريخه 7 ص 305).
2 ـ أبو اليقظان عمار بن ياسر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يا علي ؟ ستقاتلك الفئة الباغية وأنت على الحق، فمن لم ينصرك يومئذ فليس مني (أخرجه ابن عساكر في تاريخه، والسيوطي في (جمع الجوامع) كما في ترتيبه 6 ص 155، وحكاه الزرقاني عن ابن عساكر في شرح المواهب 3 : 317).

3 ـ ومن كلام لعمار بن ياسر خاطب به أبا موسى : أما إني أشهد أن رسول الله صلى الله عليه وآله أمر عليا بقتال الناكثين، وسمى لي فيهم من سمى، وأمره بقتال القاسطين و إن شئت لأقيمن لك شهودا يشهدون أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إنما نهاك وحدك وحذرك من الدخول في الفتنة. شرح ابن أبي الحديد 3 ص 293.

4 ـ أبو أيوب الأنصاري قال في خلافة عمر بن الخطاب : أمر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عليا بقتال الناكثين والقاسطين والمارقين(أخرجه الحاكم في المستدرك 3 ص 139، وذكره السيوطي في الخصائص 2 ص 138).

5 ـ عبد الله بن مسعود قال : أمر رسول الله صلى الله عليه وآله عليا. الحديث (أخرجه الطبراني والحاكم في أربعينه من طريقين، وأبو عمرو في الاستيعاب 3 ص 53 هامش الإصابة، والهيثمي في مجمع الزوائد 7 ص 238.).

6 ـ علي بن ربيعة الوالبي قال : سمعت عليا يقول : عهد إلي النبي صلى الله عليه وآله وسلم أن أقاتل بعده القاسطين والناكثين والمارقين (أخرجه البزار والطبراني في الأوسط، والحافظ الهيثمي في المجمع 7 ص 238 وقال : أحد إسنادي البزار رجاله رجال الصحيح غير الربيع بن سعيد ووثقه ابن حبان. وأخرجه أبو يعلى كما في تاريخ ابن كثير 7 ص 304، وشرح المواهب للزرقاني 3 ص 217 وقال : سند جيد).

7 ـ أبو سعيد مولى رباب قال : سمعت عليا يقول : أمرت بقتال الناكثين والقاسطين والمارقين
(إيضاح الاشكال للحافظ عبد الغني بن سعيد، المناقب للخوارزمي 106 من طريق الحافظ ابن مردويه).

8 ـ سعد بن عبادة قال : قال علي عليه السلام : أمرت بقتال الناكثين والقاسطين والمارقين
(أخرجه جمع من الحفاظ من غير طريق راجع تاريخ ابن كثير 7 ص 305، وكنز العمال 6 ص 72) .

9 ـ أخرج ابن عساكر من طريق زيد الشهيد عن علي إنه قال : أمرني رسول الله صلى الله عليه وآله بقتال الناكثين والقاسطين والمارقين.
(تاريخ ابن كثير 7 ص 305، كنز العمال 6 ص 392).

 10 - أنس بن عمرو عن أبيه عن علي قال : أمرت بقتال ثلاثة : المارقين والقاسطين والناكثين.
 (أخرجه ابن عساكر كما في تاريخ ابن كثير 7 ص 305)

11 ـ عبد الله بن مسعود قال : خرج رسول الله صلى الله عليه وآله فأتى منزل أم سلمة فجاء علي فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : يا أم سلمة ؟ هذا والله قاتل القاسطين والناكثين والمارقين من بعدي
 (أربعين الحاكم، الرياض النضرة 2 ص 240، تاريخ ابن كثير 7 ص 305، مطالب السئول 24 نقلا عن مصابيح البغوي، فرائد السمطين الباب ال‍ 27، كنز العمال 6 ص 391) .

12 ـ ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله لأم سلمة في حديث ج 1 ص 337 و ج 3 ص 109 يصف عليا بأنه : يقتل القاسطين والناكثين والمارقين.

13 ـ أمير المؤمنين عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : يا علي ؟ أنت فارس العرب و قاتل الناكثين والمارقين والقاسطين، وأنت أخي ولي كل مؤمن ومؤمنة. (شمس الأخبار 38)

14 ـ أبو أيوب الأنصاري قال سمعت النبي صلى الله عليه وآله وسلم يقول لعلي بن أبي طالب : تقاتل الناكثين والقاسطين والمارقين. (مستدرك الحاكم 3 ص 140)

15 ـ قال ابن أبي الحديد في شرحه 3 ص 245 : قد ثبت عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال لعلي عليه السلام : تقاتل بعدي الناكثين والقاسطين والمارقين.

16 ـ وبهذا الحديث احتج أمير المؤمنين عليه السلام يوم الشورى وقال : أنشدكم الله هل فيكم أحد يقاتل الناكثين والقاسطين والمارقين على لسان النبي، غيري ؟ قالوا : أللهم لا.

17 ـ أبو رافع قال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعلي : سيكون بينك وبين عائشة أمر : قال : أنا يا رسول الله! قال : نعم. قال : أنا! قال : نعم. قال : فأنا أشقاهم يا رسول الله! قال : لا. ولكن إذا كان ذلك فارددها إلى مأمنها.
 (أخرجه أحمد في مسنده 6 ص 393، والهيثمي في مجمع الزوائد 7 ص 234 وقال : رواه أحمد والبزار والطبراني ورجاله ثقات. ويوجد في كنز العمال 6 ص 37، والخصائص الكبرى 2 ص 137)

18 ـ أخرج أبو نعيم عن الحارث قال : كنت مع علي بصفين فرأيت بعيرا من إبل الشام جاء وعليه راكبه وثقله فألقى ما عليه وجعل يتخلل الصفوف إلى علي فجعل مشفره فيما بين رأس علي ومنكبه وجعل يحركها بجرانه فقال علي :
 والله إنها للعلامة التي بيني وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم. (الخصائص الكبرى 2 ص 138).
وصلى الله على محمد واله وصحبه اجمعين الى يوم الدين.
   dr. Sajid Sharif Atiya  سجاد الشمري 
sajidshamre@hotmail.com

 
 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق