قائمة المدونات التي اتابعها

الخميس، 7 فبراير 2013

كان في القران فهو ملحد كافر زنديق

                            بسم الله الرحمن الرحيم       

كتاب كشف الاسرار طبعة دار عمار عمان - الاردن

تحذير ؟ هذه الطبعة ترجمة مزورة ومحرفة عن النسخة الاصلية للكتاب؟
 وبالتالي فهي غير معتمدة في المصادر .
وقد أحدثت هذه الترجمة ردود افعال من قبل كثير من الاساتذة المتخصصين باللغات الشرقية لاسيما اللغة الفارسية؟
 وفي وقتها قد رفع أ.د.ابراهيم دسوقي شتا رئيس قسم اللغات الشرقية وآدابها في كلية الآداب بجامعة القاهرة. دعوى قضائية ضد مترجم الكتاب د.محمد احمد الخطيب أو محمد البنداري يطلب القضاء تقديمه للمحاكمة ؟
-         لأنه خالف الامانة في النقل والترجمة العلمية وتعدى على شخصية اسلامية .
وقد طالب نجل الامام الخميني السيد احمد , بأن يرفع دعوى الى محكمة الاردن ودائرة النشر والتأليف في مدينة عمان لإدانة ومحاكمة مترجم كتاب كشف الاسرار وقال :( لعل كتاباً لم يكتب له الذيوع في السنوات الاخيرة قدر ماكتب للترجمة العربية لكتاب آية الله الخميني (كشف الاسرار ) والتي صدرت عن دار عمار للنشر والتوزيع سنة 1987.
فالقضية هنا قضية علمية فقط في حاجة ملحة الى مدع عام (لاببليوغرافي) وإنما مدع عام فحسب - لان هـذه الترجمة صارت مصدراً لكل ناعق - ولايكاد المترجم يترك فرصة واحدة لتشويه الكتاب دون ان يأخذها.
وقد نشرت مجلة عالم الكتاب مقالة كاملة للأستاذ الدسوقي شتا .
وقال الصحفي المصري الكبير فهمي هويدي حول كلام الامام الخميني في موضوع مخالفة بعض الصحابة للقرآن ومسألة (فدك ) الواردة في صفحة 113و114 من كتاب كشف الاسرار قال :
 رغم المكانة السامقة التي بلغها الخلفاء الراشدون إلاّ أن احداً لم يقل بعصمة أي منهم وتظل ممارساتهم معرضة للصواب والخطأ .
وإذ نشك في أن أي خطأ ينسب إليهم يمكن أن يصل الى حد مخالفة القرآن الكريم (!) إلاّ انه ليس هناك مايمنع من غض الطرف عن ملاحظات من هذا النوع لأعتبارات عدة :
1- انها ليست مما يمس الاعتقاد ولا هي من اصول الدين او مما يعد معلوماً من الدين بالضرورة .
2- أنها صدرت في مرحلة مبكرة وتُصنف في إطار الإفراز المتأثر بالفكر المستقر في الحوزات العلمية .
3- ان الكتاب صدر بالفارسية فقط ولم يتكرر طبعه . في حين ترجمت كتبه الأخرى الى العربية وأعيد طبع أكثرها عدة مرات.
 مما قد يحمل على أنه عدول من مؤلفه عن بعض الآراء التي وردت فيه.
4- تلك الاعتبارات أن التجاوز عن مثل تلك الهفوات المبكرة يعد مطلوباً من أجل الوصول الى هدف أكبر يتمثل في مد الجسور والبحث عن مجالات التلاقي والاتفاق لا تصيد الاخطاء وتتبع نقاط الشقاق والتنافر .
5- تلك الاعتبارات أن صاحب تلك الآراء ذاتها ( كف عن ترديدها وانتقل الى موقف اكثر تقدماً) يقوم على الدعوة الى الوحدة الاسلامية والإخاء بين السنة والشيعة .
وأما الوثيقة التي ذكرها في صفحة 6 ؟
 فقد قال عنها الصحفي فهمي هويدي :(..حاول البعض استخدامها في الوقيعة مع السنة الآن) .
المصدر (كتاب ايران من الداخل ص332 الى ص334).
فنقول : اننا نتحداه إذا أتى بكلمة واحدة لمراجعنا العظام والذي سُردت أسماءهم في تلك الوثيقة تقول بوقوع التحريف ( بل كل ما في الأمر أنهم ذكروا مخالفات بعض الصحابة للرسول الأعظم – ص- وذكر دعاء صنمي قريش .
وبملاحظة عبارة السيد الخوئي (رض) تنفي التحريف ويكفي لمن يريد ان يعرف صدق القول ؟ فليراجع كلام الامام الخوئي في تفسيره (البيان).
ثم ان الشيعة يرون أنه قد بلغ من ظهور أمر الامام علي وأهل بيته (ع) واحقيتهم وأفضليتهم (بالادلة العقلية والنقلية للسنة ) مالم يبق معه عذر لمعتذر؟
 كما ويرى الشيعة أيضاً :أنه لاحاجة للتصريح بأسماء الأئمة(ع) وأهل البيت في القران وقد نص الأئمة أنفسهم على انه لم يذكر اسم علي (ع) في القران في مواقف عديدة ذكرت في كتب الشيعة .
وصرح أحد علماء الشيعة في القرن السادس الهجري وهو:
 عبد الجليل القزويني وقال : ان من يقول بان كلمة (في علي ) كان في القران فهو ملحد كافر زنديق ) راجع كتاب (نقض ص 180 و283).
 فهذا يدل على ان اسم امير المؤمنين (ع) لم يكن من القران الكريم .
وصلى الله على محمد واله وصحبه اجمعين الى يوم الدين.
dr. Sajid Sharif Atiya    سجاد الشمري
sajidshamre@hotmail.com

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق