بسم الله الرحمن الرحيم
هل نبي الاسلام يترك الصلاة
من الافتراءات على
النبي الاكرم انه قد يترك الصلاة ولا ياتي بها في وقتها فقد ورد في
صحيح البخاري 1\154و164 في باب من صلى بالناس جماعة بعد ذهاب الوقت ؟
(عن جابر بن عبد الله ان عمر بن الخطاب جاء يوم
الخندق بعدما غربت الشمس فجعل يسب
كفار قريش قال يا رسول الله ما كدت اصلي
العصر حتى كادت الشمس تغرب قال النبي
والله ما صليتها فقمنا الى بطحان فتوضأ للصلاة وتوضأنا لها فصلى العصر بعدما غربت الشمس ثم صلى بعدها المغرب) .
هذا ما ينسبه القوم الى النبي ؟
ولا ادري هل النبي الذي
نعرفه نحن ونؤمن به هو نفس النبي الذي يؤمن به هؤلاء ؟
نبينا اكرم واعز من ان يصدر منه السب لقومه مهما
اذوه واتعبوه بل كان دائما يقول اللهم اهد قومي فانهم لا يعلمون ووصفه
الله بقوله ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك ؟
والنبي الذي نعرفه ياتي الصلاة في اول وقتها لا كما ينسبه هؤلاء من كونه يدع الصلاة بل ويتركها الى خارج الوقت.
المشكلة
في الحديث ضمن امرين النبي يسب المشركين ويلتهي بهذا
السب عن الصلاة وليس من اخلاق
نبينا هذا ؟
وان
كنتم ترضونه ؟
فنحن
لا نرضاه ؟
الصلاة لا تترك بحال والنبي لا يمكن
ان يترك الصلاة باي حال لانها عمود الدين وعلى الصلاة كان النبي يحارب المشركين.
نحن لا نلتزم بما تلتزمون به من صحة كل ما يرد في الكتب بل الحديث
الذي يعارض ما ثبت من عصمة النبي نضرب به عرض الحائط
ولا يهمنا امر البخاري وغيره فليست كرامة البخاري اهم من كرامة النبي
!
و قد روى المؤرخون
لواقعة الطف ان الإمام الحسين عليه السلام في كربلاء طلب من عمرو بن سعد بن أبي وقاص
أن يوقف القتال لأداء صلاة الظهر في أول وقتها , مع ما كان فيه الإمام من الشدة
والضيق ولم يلهه ما هو فيه من عظيم الأمور عن الصلاة , فكيف يلتهي عنها جده
الأعظم ؟
وصلى الله على محمد والهِ وصحبهِ
اجمعين .
dr. Sajid Sharif Atiya سجاد الشمري
sajidshamre@hotmail.com
ما عيوب ومخاطر الأشعة التداخلية؟
ردحذف