بسم الله الرحمن الرحيم
فكر اعمال
الإرهاب - Terrorism – إرهاب الفكر
الإرهاب لدى الأمم المتحدة ، يقصد
به : أعمال العنف الخطيرة التي تصدر من فرد أو جماعة بقصد تهديد الأشخاص أو
التسبب في إصابتهم أو موتهم ، سواء كان يعمل بمفرده أو بالاشتراك مع أفراد
آخرين ، ويوجه ضد الأشخاص أو المنظمات أو المواقع السكنية أو الحكومية أو
الدبلوماسية أو وسائل النقل والمواصلات ، وضد أفراد الجمهور العام دون
تمييز ، أو الممتلكات ، أو تدمير وسائل النقل والمواصلات بهدف إفساد
علاقات الود والصداقة بين الدول ، أو بين مواطني الدول المختلفة ، أو
ابتزاز أو تنازلات معينة من الدول في أي صورة كانت . لذلك فإن التآمر على
ارتكاب أو محاولة ارتكاب أو الاشتراك في الارتكاب أو التحريض على ارتكاب الجرائم
يشكل جريمة الإرهاب الدولي " ([1]) .
-
تعريف ( جونز برج ) Ginsburg بأنه " الاستعمال العمدي للوسائل القادرة على
إحداث خطر عام يهدد الحياة أو السلامة الجسدية أو الصحية أو الأموال
العامة " ([2]) .
-
تعريف ( سوتيل ) بأنه " العمل الإجرامي المقترف عن طريق
الرعب أو العنف ، أو الفزع الشديد من أجل تحقيق هدف محدد " ([3]) .
-
و ( نومي جـال ارو ) " Noemi Gal-or " للإرهاب على أنه " طريقـة عنيفة
أو أسلوب عنيف للمعارضة السياسية ، وهو يتكون من العنف والتهديد ، وقد
يمارس الإرهاب ضد أبرياء أو ضد أهداف لها ارتباط مباشر بالقضية التي يعمل من أجلها
الإرهابي " ([4]) .
-
وتهريف إريك موريس Erik Morris أن الإرهاب استـخدام أو تهديد باستخدام عنف غير عادي أو غير مألوف
لتحقيق غايات سياسية ، وأفعال الإرهاب عادة ما تكون رمزية لتحقيق تأثير نفسي
أكثر منه تأثير مادي .
-
و ( جنكيز ) Jenkins فيعرف الإرهاب بأنه " التهديد بالعنف أو الأعمال
الفردية للعنف والذي يهدف أولا إلى إشاعة الخوف والرعب " ([5]) .
-
تعريف توماس ثورنتون للارهاب فيرى بأنه " فعل رمزي يتم لإحداث
تأثير سياسي غير معتاد ، مستلزما استعمال العنف أو التهديد
به " ([6]) .
-
التعريف الأمريكي للإرهاب ذكر في التقرير الصادر عن وزارة
الخارجية الأمريكية في أكتوبر سنة 2001
م أن الإرهاب يعني :
" العنف المتعمد ذو الدوافع
السياسية ، والذي يرتكب ضد غير المقاتلين ، وعادة بغية التأثير على
الجمهور ، حيث إن غير المقاتلين هم المدنيون ، إلى جانب العسكريين غير
المسلحين ، أو الذين هم في غير مهماتهم وقت تعرضهم للحادثة الإرهابية ،
أو في الأوقات التي لا توجد فيها حالة حرب أو عداء . أما الإرهاب
الدولي ، فهو الذي يشترك فيه مواطنون ، أو يتم على أرض أكثر من دول
واحدة " ([7])
( أوضح التقرير ليس ثمة تعريف واضح للإرهاب اجمع على موافقة عالمية) .
وبملاحظة تعريفات الإرهاب يتبين أن القاسم
المشترك بين جميع التعريفات هو استخدام العنف والقوة والغدر ؛ حيث إن الجميع
يتفق على أن الإرهاب هو الاستعمال المطلق للعنف والقوة تجاه المدنيين أو الأهداف
المدنية ، أو العسكريين أو الأهداف العسكرية.
في
غير حـال الحرب المعلنة بـين طرفين بهدف بث الرعب دون إنذار سابق من خلال فتاوي
التكفير وخصوصا ممن نهج طريق المجدد الشيخ محمد بن عبدالوهاب النجدي وبعض الفتاوى
التي نسبت للابن تيمية ، وفي أغلب الحالات نجد أن هذا العنف وسيلة عقيمة
وعشوائية ناتجة عن حب الانتقام وعاجزة عن تحقيق أهدافها ، كما أن تلك
التعريفات تبين أن الإرهاب يقوم على فكر وتنظير إرهابي يجيز للمنفذين ما
يفعلون ؛ بل قد يحبذهم فيه ويدفعهم إليه([8]) .
ومجمع اللغة العربية في القاهرة ذكر كلمة
الإرهاب بوصفها مصطلحا حديثا في اللغة العربية مصدره (رهب) بمعنى خاف ، وأوضح
المجمع : ( أن الإرهابيين وصف يطلق على الذين يسلكون سبيل العنف لتحقيق
أهدافهم السياسية) ([9]) .
ومعنى الإرهاب في اللغات الأخرى كاللغة
الإنجليزية مثلا كلمة Terrorism التي تعني الإرهاب ، وهي مشتقة من كلمة Terror أي تخويف أو Terrorize وجميعها تعني الخوف
ومشتقاته .
وتعريف قاموس أكسفورد - الإرهاب - أنه :
(استخدام العنف والتخويف بصفة خاصة لتحقيق أهداف سياسية) .
وتعريف قاموس روبير الفرنسي هو :
(الاستعمال المنظم لوسائل استثنائية للعنف من أجل تحـقيق هدف سياسي ؛ مثل
الاستيلاء ، أو المحافظة على السلطة ، أو ممارسة
السلطة . . . ) .
-
إرهاب
الفكر وفكر الإرهاب النتيجة اعمال
الارهاب
وصورة تعريف
الإرهاب وما يسببه ، فهناك ثلاثة مفاهيم من المهم معرفتها ؛ وهي :
فكر الإرهاب ، وإرهاب الفكر ، والأعمال الإرهابية ، ذلك أن هناك من
يخلط بين تلك الجهات خلطا قد يوثر في التشخيص ووصف العلاج ونوعه وطريقته .
فكر الإرهاب : هو ذلك الفكر المعتل في التصورات
والتفسيرات ومنهج التحليل والعمل ، ويبيح لمن يتبناه استخدم كل وسيلة لتحقيق
مقاصده ومآربه مثل الفتاوي التكفيرية وبالتالي الترقي لتغطية تنفيذ الفتوى
بأسم الجهاد .
إرهاب الفكر([10]) :
وهو حـالة من فـرض الفكر الإرهابي إما بالاستـدراج والخـداع ، وأحيانا بالقوة
أو بأي أسلوب آخر من أساليب تطويع الأفكار وتغييرها ، وسواء تم هذا التغيير
بطريقة تدريجية ، أم تم بطريقة سريعة ، وذلك في بعض الحالات التي لا
تحتمل التأجيل والانتظار , كمثال كتب شيخ الاسلام بن تيمية وكتب المجدد الشيخ
محمد بن عبدالوهاب وكتب الالباني فهي تعتبر الطريق الوحيد على تمثيل الاسلام ونشر
افكاره, خصوصا ما يمثل من فتاوي التكفير .
وهذا هو الجـانب التنفيذي للفكر الإرهابي في
نشره ، وحشد الأتباع الذين يمكن استخدامهم في أعمال إرهابية .
أعمال الإرهاب([11]) :
ويقصد بها مجموعة المظاهر والوسائل والأدوات التي تستخدم في أعمال العنف التي
يبيحها ويتبناها الفكر الإرهابي لتحقيق مقاصده العدوانية .
ومما تجدر الإشارة إليه في هذا المقام حرص
الحركات الإرهابية على الفصل بين المنفذين وجهات التخطيط (المتبنية للفتوى) ،
ومنظري الفكر الإرهابي في تلك الحركات ؛ لكي تضمن تلك الحركـات استمرار
السرية في عملها ، فلا تنكشف عندما يقع أحد منفذي العمليات الإرهابية في يد
الجهات الأمنية ، فلا يكون لديه من معلومات يستطيع الإدلاء بها عن المجموعات
الأخرى ، أو عن الخطط المستقبلية للحركات .
هل
إن الدين والثقافة هما محركـا الإرهاب ؟؟؟
الأسباب
التربوية والثقافية هما أساس تثبيت التكوين الفطري عند الإنسان.
الأسباب
الاجتماعية المجتمع هو الحاضن الذي ينمو فيه الإنسان ، وتنمو فيه مداركه
الحسية والمعنوية ، ويتنفس هواءه ، ويرشف من رحيقه ، فهو المناخ
الذي تنمو فيه عوامل التوازن المادي والمعنوي لدى الإنسان, كمثال مايدور من حديث
يتدول بين المصلين وامام الجماعة في مساجد المملكة العربية السعودية وقد حضرت
مساجد كثيرة وسمعت الكثير.
وأنتبه ...
ولاحظ ؟ حينما تذهب للحج او العمرة في مكة والمدينة المنورة تجد كشك صغير
يوزع الكراس الصغيرة مجانا وهو اقوى شاهد على سياسة التكفير ودعم الارهاب.
الأسباب
الاقتصادية([12]) ,
الاقتصاد من العوامل الرئيسة في خلق الاستقرار النفسي لدى الإنسان ؛ فكلما
كان دخل الفرد يفي بمتطلباته ومتطلبات أسرته ، كلما كان رضاه واستقراره
الاجتماعي ثابتا ، وكلما كان دخل الفرد قليلا لا يسد حاجته وحاجات أسرته
الضرورية ، كلما كان مضطربا غير راض عن مجتمعه .
بل قد يتحول عدم الرضا إلى كراهية تقود إلى نقمة
على المجتمع ، خاصة إن كان يرى التفاوت بينه وبين أعضاء آخرين في المجتمع مع
عدم وجود أسباب وجيهة لتلك الفروق. كمثال من
يتبنى المنظمات والمؤسسات الاسلامية لكسب الناس في القارة الاسيوية والافريقية
لاعتناق الاسلام بالمال لقلة الدخل الاقتصادي للدولة والفرد.
ثم يزرع
براسه فكرة فتاوى التكفير ومن ثم الترقي باسم الجهاد والاسلام ليمارس دوره في
الارهاب .
الأسباب
السياسية وضوح المنهج السياسي واستقراره بهذا الطريق، والعمل وفق معايير
وأطر محددة يخلق الثقة ، ويوجـد القناعة ، ويبني قواعد الاستقرار الحسي
والمعنوي لدى المواطن ، والعكس صحيح تماما ، فإن الغموض في المنهج
والتخبط في العمل. ومثاله الدول الداعمة لفتاوى التكفير .
الأسباب
النفسية والشخصية تتفاوت الغرائز الدافعة للسلوك البشري ، فبعضها يدفع
إلى الخير وأخرى تدفع إلى غير ذلك ، ولهذا يوجد أشخاص لديهم ميول إجرامية
تجعلهم يستحسنون ارتكاب الجرائم بصفة عامة ، والجرائم الإرهابية بصفة
خاصة (طبعا الدولة تكون حاضن لهم )
المستوى
الدولي([13]) تنوعت
وجهات النظر حول البعد العام وتعددت ، حيث يرجعه البعض إلى أزمة ضمير
وأخلاقيات حادة يعيشها النظام السياسي الدولي ، تلك الأزمة التي يبرز معها
التناقض الواضح بين ما تفرضه مواثيق النظام الدولي ، وما تحض عليه مواثيق قيم
الإنسانية من نظم وقواعد في التعامل ، وبين ما يحدث على أرض الواقع من تنكر
لكل تلك المواثيق والقيم والمبادئ ، من هنا يرى البعض أن الإرهاب الدولي يظهر
صرخة احتجاج على هذا التناقض .
وعدم الاتفاق الدولي على تعريف محدد للإرهاب
يحـدد مظاهره وصوره وأسبابه ، هذه الضبابية وعدم الوضوح أفسحت المجال لبعض
الحكومات لاحتضان ما ترى أنه ليس من الإرهاب في مفهومها ، سواء أكان ذلك
الاحتضان بشكل مباشر أم غير مباشر ، بينما قد تشن دول أخرى حربا على ما تسميه
إرهابا في مفهومها ، وهو ليس كـذلك عند الأخـرى " وقلمـا يكون
ذلك " هذا الوضع المتناقض مكن بعض المنظمـات التي تمارس الإرهاب من
الحركـة والتنقل والانطلاق تحت غطاء شرعـيـة وجودها في دولة من دول العالم .
ظهور منظمات وهيئات كثيرة في العالم تسجل
رسميا في دولة من دول العالم لأهداف وأغراض إنسانية أو تعليمية محددة ،
وتتقدم بتسجيلها إلى دول أو هيئات ومنظمات أخرى طلبا للمساعدة المادية ،
وربما تحصل على شيء من ذلك بسبب ذلك السجل وتلك الأهداف والبرامج التي
تقدمها .
التقدم العلمي والتقني في مجال شبكات
الاتصال ، الذي مكن أعضاء تلك الخلايا والشبكات الإرهابية من الحصول على
معدات وأجهزة فنية متطورة جدا تيسر لهم الاتصال ، وتساعدهم على تنفيذ مهماتهم
بدرجة كبيرة من الدقة والإتقان .
التغطيـة لوسـائل الإعلام إذاعة , تليفزيون ,
قنوات فـضائية , شبكات الاتصالات العالمية (الإنترنت) للأعمال الإرهابية ،
يكفل الفرصة الواسعة أمام الإرهابيين الذين يبحثون وراء الدعاية لأهدافهم ونشر أفكارهم ،
وتسويغ أعمالهم (كمثال قناة العربية والجزيرة ) شاهد البرامج كلها شخصيات
سلفية او على نهج محمد بن عبد الوهاب أوغيرها دون ذكر بسيط لشخصيات الازهر الشريف
, ستجد انها الداعم الاول للارهاب في
العالم .
ويميل بعض المحللين إلى اعتبار هذه التغطية
دعاية مكثفة لمناشط الإرهاب الدولي وعملياته ، أو تلك الأصوات التي تنقل
وسائل الإعلام تسويغها لأعمال أولئك الإرهابيين ، أو حتى تحليلاتها الشاذة في
المفهوم والإدراك ، من بين الأسباب المهمة التي تحـفز الإرهابيين باتجاه
التوسع في أعمالهم ؛ لأنها تحقق لهم أحد أهم أهدافهم المتمثلة في الحصول على
حضور إعلامي أمام الرأي العام العالمي دون أن يتكلفوا شيئا في سبيل الإنفاق على
تلك الدعاية .
التناقضات في مواقف بعض دول العالم تجاه
ظاهرة الإرهاب ، وعدم مشاركتها الجادة في مكافحته وتضييق الخناق عليه ،
تلك المواقف قامت بعمل رئيس في اتساع نطاق ظاهرة الإرهاب وتفاقم أخطارها.
قدرة الحركات الإرهابية على الحصول على
معلومات دقيقة وحساسة بطرق كثيرة واضحة أو ملتوية ، وهذا يساعدها في تنفيذ
برامجها الإرهابية ، إما داخل تلك الدول أو خارجها .
تفشي الفقر والبطالة في كثير من دول
العالم ، مع وجود دول أخرى أصبحت تعد كثيرا من مظاهر الترف المعيشي من أسس
حياة شعوبها وبعضها سار باتجاه دعم الارهاب لضمان استمرار وجودها، وهذه
الظاهرة يستغلها أصحاب الفكر الإرهابي في إيغار صدور ضحاياهم ، وخاصة من
الشباب الذين لم تنضج عقولهم وتصقل مداركهم .
الكيل بمكيالين في سياسة بعض الدول ضد الدول
أو الشعوب أخرى ، مما يدفع ببعض المنظمات استغلال هذه الظاهرة في نشر الافكار
المضادة لذلك الظلم السياسي في المواقف والانتصار للحقوق .
ومن خصائص الإرهاب أيضا ([14]):
الخروج على إجماع المجتمع ، " وهو ما يعبر عنه
بالأغلبية " ، وبخاصة في المجتمعات العربية والإسلامية ، حيث
تجنح الجـماعات الإرهابية إلى مخالفة ما عليه إجماع عموم الناس من أهل الحل والعقد
وغيرهم من العلماء وأهل المكانة ؛ مثل بعض حالات الغلو والتشدد والتطرف في
الرأي ، الذي قد يجبر صاحبه على تكفير أعضاء المجتمع أو قيادته استنادا إلى
أدلة مغلوطة وتأويلات خاطئة ، أو تفسيرات مغرضة ليس لها في الدين الصحيح أي
دليل أو سند ، وليس لها من وسطية الإسلام وتشريعاته السمحة القويمة من القرآن
والسنة أي حظ أو نصيب ، وربما تجرأ بعضهم على الفتيا بجواز القتل لأعضاء
الدولة ورجال الأمن والقيادات الاجتماعية . متأثرا بفكر بشيخ الاسلام بن
تيمية او المجدد الشيخ محمد بن عبدالوهاب النجدي .
وذكر
القران الكريم أول عنف وعمل إرهابي على وجه الأرض ما حصل بين ابني آدم عليه
السلام ؛ قتل قابيل أخيه هابيل بسبب الغيرة والحسد ؛ كقوله تعالى([15]) { وَاتْلُ
عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبَا قُرْبَاناً فَتُقُبِّلَ
مِنْ أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنْ الآخَرِ قَالَ لأَقْتُلَنَّكَ قَالَ
إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنْ الْمُتَّقِينَ (27) لَئِنْ بَسَطتَ إِلَيَّ يَدَكَ
لِتَقْتُلَنِي مَا أَنَا بِبَاسِطٍ يَدِي إِلَيْكَ لأَقْتُلَكَ إِنِّي أَخَافُ
اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ (28) إِنِّي أُرِيدُ أَنْ تَبُوءَ
بِإِثْمِي وَإِثْمِكَ فَتَكُونَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ وَذَلِكَ جَزَاءُ
الظَّالِمِينَ (29) فَطَوَّعَتْ لَهُ نَفْسُهُ قَتْلَ
أَخِيهِ فَقَتَلَهُ فَأَصْبَحَ مِنْ الْخَاسِرِينَ (30) فَبَعَثَ اللَّهُ غُرَاباً يَبْحَثُ
فِي الأَرْضِ لِيُرِيَهُ كَيْفَ يُوَارِي سَوْأَةَ أَخِيهِ قَالَ يَا وَيْلَتَا
أَعَجَزْتُ أَنْ أَكُونَ مِثْلَ هَذَا الْغُرَابِ فَأُوَارِيَ سَوْأَةَ أَخِي
فَأَصْبَحَ مِنْ النَّادِمِينَ (31) } ([16]) .
dr. Sajid Sharif Atiya سجاد الشمري
sajidshamre@hotmail.com
والحمد لله
رب العالمين ..............................................
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق