قائمة المدونات التي اتابعها

الخميس، 7 فبراير 2013

محو آثار الإسلام ومعالمه وطمس كل أثر ديني

بسم الله الرحمن الرحيم

الاسلام المتخلف يمحو اثاره ومعالمه بفتاوي هدم القبور

لقد قامت حركة تدعي انها الممثل للاسلام بتدمير الأثار الإسلامية ، وقد ركزت جهودها على محو آثار الإسلام ومعالمه وطمس كل أثر ديني حتى المساجد ، مع ان مؤسسيها , ومن خلال الفتوى , كانوا يركزون جهودهم على هدم القبور فقط.

لكن خلفاءهم وممن سار على نهجهم بدأوا بالقضاء على الأثار الدينية بأسم تطوير البلدين ويتصرفون بها حسب هواهم وكأن هذه الأثار ملكا لهم لا تخص مليار مسلم فضلا عن الأجيال اللاحقة ، والعجيب انهم يقولون بأنهم يقتدون بالسلف الصالح مع ان السلف كانوا يحافظون عليها ويتعاهدونها (ماعدى الدولة الاموية) .
وفي الوقت الذي تحرص فيه الدول المتحضرة على أحياء أمجادها وتراثها وتتعهد بانشاء كليات ومعاهد ومؤسسات ومتاحف لحفظ الأثار وصيانتها في هذا الوقت نفسه تعمد هذه الفرقة الى القضاء على أنفس الآثار الإسلامية وأعزها على كل مسلم .
وشاهد الحال أن هؤلاء دمروا؟
من الاثار التي دمرت:
- بيوت بني هاشم ؟
- بيت الإمام الصادق (عليه السلام) ؟
- قبر والد النبي (صلى الله عليه وآله وسلم )؟
- مشهد ذي النفس الزكية وبيت أبي أيوب الأنصاري؟
- مضيف النبي؟
 -مناخ ناقة رسول الله وقد تعاهد المسلمون المكان من عهد النبي حتى تدميره.
-
مسجد فاطمة بالمدينة تحول الى موقف سيارات.
 -
البيت الذي ولد فيه النبي.
 -
الاعمدة في البيت الحرام من عهد عبدالملك بن مروان
 -
بيوت الرسول حول المسجد النبوي
 -
اضرحة البقيع وعندي صور لها وجدت بعضها في تركيا
ان تدمير اثار الرسول وصحابته جريمة بحق الانسانية كلها.
لقد دمروا اثار الرسول ولكنهم حافظوا على ملابس وسلاح وسيارات الملك عبد العزيز.
الرسول تدمر آثاره والملوك تحفظ اثارهم.
حسبى الله ونعم الوكيل ؟
-        والعجب ؟ يعتنون بأثار اليهود في المدينة المنورة فترى فيها حصن ( كعب بن الأشرف ) رأس اليهود الذي اغتاله بعض الصحابة بأمر النبي(صلى الله عليه وآله وسلم ) .
هذا الأثر لايزال محفوظا فإعتبروا ياأولي الألباب .

الناس ثلاث عالم رباني أو متعلم على سبيل النجاه او همج رعاع ينعقون وراء كل ناعق.
لاتكن مجرد وعاء تملئه بالمصطلحات من غير تدبر وتامل فتكون حينئذ مصداقا لقوله تعالى ( افلا يتدبرون القرآن ام على قلوب اقفالها ).
وتاسى بامير المؤمنين علي (ع) ما جادلني عالم الا وغلبته وما جادلني جاهل الا وغلبني.
وصلى الله على محمد واله وصحبهِ الى يوم الدين .
   dr. Sajid Sharif Atiya  سجاد الشمري 
sajidshamre@hotmail.com


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق