قائمة المدونات التي اتابعها

الخميس، 7 فبراير 2013

ميزان الإيمان ومقياس الهدى بعد رسول الله صلى الله عليه وآله

بسم الله الرحمن الرحيم

مصادر حديث لا يحبني إلا مؤمن ولا يبغضني إلا منافق


1 ـ عن أمير المؤمنين أنه قال : والذي فلق الحبة وبرأ النسمة إنه لعهد النبي الأمي إلي : أنه لا يحبني إلا مؤمن، ولا يبغضني إلا منافق.
 مصادر الحديث  :
- أخرجه مسلم في صحيحه كما في (الكفاية )
 - الترمذي في جامعه 2 ص 299 من غير قسم وقال : حسن صحيح
- أحمد في مسنده 1 ص 84
- ابن ماجة في سننه 1 ص 55
- النسائي في سننه 8 ص 117 وفي خصايصه 27
- أبو حاتم في مسنده
- الخطيب في تاريخه 2 ص 255
- البغوي في المصابيح 2 ص 199
- محب الدين الطبري في رياضه 2 ص 214
- ابن عبد البر في الاستيعاب 3 ص 37
- ابن الأثير في جامع الأصول وكما في تلخيصه تيسير الوصول 3 ص 272 عن مسلم والترمذي والنسائي
- سبط ابن الجوزي في تذكرته 17
- ابن طلحة في مطالب السئول 17
- ابن كثير في تاريخه 7 ص 354 عن الحافظ عبد الرزاق وأحمد ومسلم وعن سبعة أخرى وقال : هذا هو الصحيح، شيخ الاسلام الحموي في فرايده في الباب ال‍22 بطرق أربعة، الجزري في أسنى المطالب 7 وصححه.
- ابن الصباغ المالكي في الفصول 124
- ابن حجر الهيثمي في الصواعق 73
- ابن حجر العسقلاني في فتح الباري 7 ص 57
- السيوطي في جمع الجوامع كما في ترتيبه 6 ص 394 عن الحميدي. وابن أبي شيبة. وأحمد. والعدني. والترمذي والنسائي. وابن ماجة. وابن حبان في صحيحه. وأبي نعيم في الحلية. وابن أبي عاصم في سننه.
- القرماني في تاريخه هامش الكامل 1 ص 216
- الشنقيطي في الكفاية 35 وصححه
- العجلي في كشف الخفاء 2 ص 382 عن مسلم. والترمذي. والنسائي. وابن ماجة، وقد صدقه بدر الدين بن جماعة حين قال ابن حيان أبو حيان الأندلسي : قد روى علي قال : عهد إلي النبي.. الخ. هل صدق في هذه الرواية ؟ ! فقال له ابن جماعة : نعم. فقال : فالذين قاتلوه وسلوا السيوف في وجهه كانوا يحبونه أو يبغضونه ؟ الدرر الكامنة 4 ص 208 .
 صورة أخرى من الحديث : عن أمير المؤمنين : لعهد النبي صلى الله عليه وسلم إلي : لا يحبك إلا مؤمن، ولا يبغضك إلا منافق.
 مصادر الحديث :
- أخرجه أحمد في مسنده 1 ص 95، 138
- الخطيب في تاريخه 14 ص 426
- النسائي في سننه 8 ص 117وفي خصايصه 27
- أبو نعيم في الحلية 4 ص 185 بعدة طرق وفي إحدى طرقه : والذي فلق الحبة وبرأ النسمة وتردى بالعظمة أنه لعهد النبي الأمي صلى الله عليه وسلم إلي... إلخ. وقال : هذا حديث صحيح متفق عليه.
- ابن عبد البر في الاستيعاب 3 ص 37 وقال : روته طائفة من الصحابة)، (ابن أبي الحديد في شرحه 2 ص 284 وقال : هذا الخبر مروي في الصحاح.
- وقال في ج 1 ص 364 : قد اتفقت الأخبار الصحيحة التي لا ريب فيها عند المحدثين على أن النبي قال له : لا يبغضك إلا منافق، ولا يحبك إلا مؤمن.
- شيخ الاسلام الحموي في الباب ال‍22، الهيثمي في مجمع الزوائد 9 ص 133
- السيوطي في جامعه الكبير كما في ترتيبه 6 ص 152، 408 من عدة طرق.
- ابن حجر في الإصابة 2 ص 509
صورة ثالثة للحديث : قال أمير المؤمنين عليه السلام : لو ضربت خيشوم المؤمن بسيفي هذا على أن يبغضني ما أبغضني، ولو صببت الدنيا بجماتها على المنافقين على أن يحبني ما أحبني، وذلك أنه قضي فانقضى على لسان النبي الأمي صلى الله عليه وآله أنه قال : يا علي ؟ لا يبغضك مؤمن، ولا يحبك منافق.
المصدر , تجدها في نهج البلاغة، وقال ابن أبي الحديد في شرحه 4 ص 264 : مراده عليه السلام من هذا الفصل إذكار الناس ما قاله فيه رسول الله صلى الله عليه وآله.
 صورة رابعة للحديث : في خطبة لأمير المؤمنين عليه السلام: قضاء قضاه الله عز وجل على لسان نبيكم النبي الأمي أن لا يحبني إلا مؤمن، ولا يبغضني إلا منافق.
مصادر الحديث :
- أخرجه الحافظ ابن فارس
- وحكاه عنه الحافظ محب الدين في الرياض 2 ص 214
- وذكره الزرندي في نظم درر السمطين وفي آخره : وقد خاب من افترى. - صدر الحديث- عن أبي الطفيل قال : سمعت عليا عليه السلام وهو يقول : لو ضربت خياشيم المؤمن بالسيف ما أبغضني، ولو نثرت على المنافق ذهبا وفضة ما أحبني، إن الله أخذ ميثاق المؤمنين بحبي وميثاق المنافقين ببغضي، فلا يبغضني مؤمن، ولا يحبني منافق أبدا.
- عن حبة العرني عن علي عليه السلام إنه قال : إن الله عز وجل أخذ ميثاق كل مؤمن على حبي، وميثاق كل منافق على بغضي، فلو ضربت وجه المؤمن بالسيف ما أبغضني، ولو صببت الدنيا على المنافق ما أحبني. شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 1 ص 364.
 2 - عن أم سلمة قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وآله يقول : لا يحب عليا المنافق، و لا يبغضه مؤمن.
 مصادر الحديث :
- الترمذي في جامعه 2 ص 213 وصححه. ابن أبي شيبة. الطبراني.
- البيهقي في المحاسن والمساوي 1 ص 29
- محب الدين في رياضه 2 ص 214
- سبط ابن الجوزي في تذكرته 15
- ابن طلحة في مطالب السئول 17
- الجزري في أسنى المطالب 7
- السيوطي في الجامع الكبير كما في ترتيبه 6 ص 152، 158
 صورة أخرى للحديث :عن أم سلمة قالت : إن رسول الله صلى الله عليه وآله قال لعلي : لا يبغضك مؤمن، ولا يحبك منافق.
مصادر الحديث :
- الإمام أحمد في المناقب
- محب الدين في الرياض 2 ص 214
- ابن كثير في تاريخه 7 ص 354
صورة ثالثة للحديث : أخرج ابن عدي في كامله عن البغوي بإسناده عن أم سلمة قالت : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في بيتي لعلي: لا يحبك إلا مؤمن، ولا يبغضك إلا منافق.
3 ـ في خطبة للنبي صلى الله عليه وآله : يا أيها الناس ؟ أوصيكم بحب ذي قرنيها أخي وابن عمي علي بن أبي طالب فإنه لا يحبه إلا مؤمن، ولا يبغضه إلا منافق.
مصادر الحديث :
- مناقب أحمد
- الرياض النضرة 2 ص 214
- شرح ابن أبي الحديد 2 ص 451
- تذكرة السبط 17
 4 - عن ابن عباس قال : نظر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلى علي فقال : لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا منافق.
 - أخرجه الحافظ الهيثمي في (مجمع الزوائد 9 ص 133)
 وهذا الحديث مما احتج به أمير المؤمنين عليه السلام يوم الشورى فقال: أنشدكم بالله هل فيكم أحد قال له صلى الله عليه وآله وسلم : لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا منافق، غيري! قالوا : أللهم لا ؟ (حديث المناشدة).
هذا ما عثرنا عليه وما فاتنا منها أكثر، ولعلك بعد هذه كلها لا تستريب في أنه لو كان هناك حديث متواتر يقطع بصدوره عن مصدر الرسالة فهو هذا الحديث أو أنه من أظهر مصاديقه؟
 كما أنك لا تستريب بعد ذلك كله أن أمير المؤمنين عليه السلام بحكم هذا الحديث الصادر ؟
هو ميزان الإيمان ومقياس الهدى بعد رسول الله صلى الله عليه وآله؟
وهذه صفة مخصوصة به عليه السلام وهي لا تبارحها الإمامة المطلقة، فإن من المقطوع به أن أحدا من المؤمنين لم يتحل بهذه المكرمة، فليس حب أي أحد منهم شارة إيمان ولا بغضه سمة نفاق.
 وإنما هو نقص في الأخلاق وإعواز في الكمال ما لم تكن البغضاء لإيمانه، وأما إطلاق القول بذلك مشفوعا بتخصيصه بأمير المؤمنين فليس إلا ميزة الإمامة ولذلك قال رسول الله صلى الله عليه وآله :
 لولاك يا علي : ما عرف المؤمنون بعدي. (مناقب ابن المغازلي، شمس الأخبار 37، الرياض 2 ص 202، كنز العمال 6 ص 402)
 وقال : والله لا يبغضه أحد من أهل بيتي ولا من غيرهم من الناس إلا وهو خارج من الإيمان (شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 2 ص 78).
 ـ ألا ترى كيف حكم عمر بن الخطاب بنفاق رجل رثاه يسب عليا وقال: إني أظنك منافقا ! [أخرجه الحافظ الخطيب البغدادي في تاريخه 7 ص 453 ].
 أخرج عن هؤلاء جمع كثير من الحفاظ والأعلام منهم : الحاكم أبو نعيم الطبراني البيهقي العدني البزار العقيلي المحاملي الحاكمي ابن عساكر الكنجي محب الدين الحموي القرشي الأيجي ابن أبي الحديد الهيثمي السيوطي المتقي الهندي الصفوري ولفظ الحديث عندهم:
ستكون بعدي فتنة فإذا كان ذلك فألزموا علي بن أبي طالب فإنه :
- أول من يصافحني يوم القيامة
- وهو الصديق الأكبر
- وهو فاروق هذه الأمة يفرق بين الحق والباطل
- وهو يعسوب المؤمنين، والمال يعسوب المنافقين  .
وبعد هذا كله لاتنسى قيمة ما يقوله أو يتقوله (ابن تيمية) من [ أن الحديثين لم يرو واحد منهما في كتب العلم المعتمدة، ولا لواحد منهما إسناد معروف ] فإذا كان لا يرى الصحاح والمسانيد من كتب العلم المعتمدة، وما أسنده الحفاظ والأئمة وصححوه إسنادا معروفا ؟
فحسبه ذلك جهلا شائنا، وعلى قومه عارا وشنارا؟
وصلى الله على محمد واله وصحبه اجمعين الى يوم الدين.
   dr. Sajid Sharif Atiya  سجاد الشمري 
sajidshamre@hotmail.com


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق