بسم الله الرحمن الرحيم
بعيداً عن العصبية البغيضة إلى من يهمه
إلى من يهمه أن يعرف
الحقيقة ولا يتعصب في أمور دينه نطرح عليه هذه الروايات لكي يبين لنا وجه الجمع
بينها:
تذكرة الحفاظ / ج: 1 ص : 2 :
- أن الخليفة الاول ابو بكر جمع الناس بعد وفاة نبيهم فقال ( إنكم تحدثون عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أحاديث تختلفون فيها والناس بعدكم أشد اختلافا ، فلا تحدثوا عن رسول الله شيئاً ! فمن سألكم فقولوا بيننا وبينكم كتاب الله فاستحلوا حلاله وحرموا حرامه ) .
وقد نقل الحاكم فقال حدثني بكر بن محمَّد الصيرفي بمرو أنا محمَّد بن موسى البربري أنا المفضل بن غسان أنا على بن صالح أنا موسى بن عبد الله بن حسن بن حسن عن إبراهيم بن عمر بن عبيد الله التيمي حدثني القاسم بن محمَّد قالت عائشة :
جمع أبي
الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وكانت خمسمائة حديث فبات ليلته يتقلب
كثيراً قالت فغمني فقلت أتتقلب لشكوى أو لشيء بلغك ؟ فلما أصبح قال أي بنية هلمي
الأحاديث التي عندك فجئته بها فدعا بنار فحرقها ، فقلت لم أحرقتها ؟ قال خشيت أن
أموت وهي عندي فيكون فيها أحاديث عن رجل قد ائتمنته ووثقت ولم يكن كما حدثني فأكون
قد نقلت ذاك .
- بالأمس حذر النبي الذي يجلس على أريكته ويتكلم !
- بالأمس حذر النبي الذي يجلس على أريكته ويتكلم !
ــ مسند الشافعي / ص : 390 و420 :
( عن عبيد الله بن أبي رافع عن أبيه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا ألفين أحدكم متكئاً على أريكته يأتيه الأمر من أمري مما أمرت به أو نهيت عنه فيقول ما ندري ما وجدنا في كتاب الله اتبعناه !. قال الشافعي رضي الله عنه: الأريكة السرير ) .
والأم / ج: 7 ص : 16 و303 .
ــ كنز العمال / ج: 1 ص : 173 :
( 877 ألا هل عسى رجل يبلغه الحديث عني وهو متكئ على أريكته فيقول بيننا وبينكم كتاب الله فما وجدنا فيه حلالا استحللناه وما وجدنا فيه حراما حرمناه ! وإن ما حرم رسول الله كما حرم الله ) .
ــ كنز العمال / ج: 1 ص : 194 :
( 983 عسى أحدكم إن يكذبني وهو متكئ على أريكته يبلغه الحديث عني فيقول ما قال ذا رسول الله ! دع هذا وهات ما في القرآن ! ) .
إذا تجردنا عن
العصبية البغيضة وحاولنا أن نعرف الحق لنعرف أهله، لا أن نعرف الرجال لنعرف بهم
الحق سوف تكون النتيجة كالتالي:
- إن النبي (ص) قرأ من زاوية الغيب أن الخليفة الاول أبا بكر سوف ينهى عن رواية أحاديث النبي (ص) فزجره عن ذلك وبين للناس أن لا يتبعوه.
ولكن هل فهم ذلك الخليفة الاول؟
أو أنه أراد تنفيذ
ما أملاه عليه ، لأنه قال للصحابة : إن لي شيطاناً يعتريني !
ولا ندري من هو ذلك ؟ هل هو من الإنس أو من الجن؟
ولا ندري من هو ذلك ؟ هل هو من الإنس أو من الجن؟
- وآلاخر: عندما جمع الخليفة الاول أبو بكر الحديث من أفواه الثقات، هل يكون الذنب عليه لو لم يصح قول أحدهم فيما يرويه؟
- وأخيراً : ألم يكن بعض هذه الخمسمائة حديث، كحديث يرويه هو بنفسه عن الرسول (ص)؟ أو لم يكن يحفظ الحديث؟
ألم يكن فيها حديث واحد صحيح أصلا ! إذا كان فيها فكيف جاز له إحراقه؟ .
والحمد لله رب
العالمين وصلى الله على محمد والهِ الطاهرين .
dr. Sajid
Sharif Atiya سجاد الشمري
sajidshamre@hotmail.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق