بسم
الله الرحمن الرحيم
أقوال
الإمام (علي عليه السلام) في نهج البلاغة
-
إِذَا أَقْبَلَتِ الدُّنْيَا عَلَى أحَد أَعَارَتْهُ
مَحَاسِنَ غَيْرِهِ، وَإِذَا أَدْبَرَتْ عَنْهُ سَلَبَتْهُ مَحَاسِنَ نَفْسِهِ.
-
خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا
بَكَوْا عَلَيْكُمْ، وَإِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ.
-إِذَا قَدَرْتَ عَلَى عَدُوِّكَ فَاجْعَلِ الْعَفْوَ عَنْهُ
شُكْراً لِلْقُدْرَةِ عَلَيْهِ.
-
مَا أَضْمَرَ أَحَدٌ شَيْئاً إِلاَّ ظَهَرَ فِي
فَلَتَاتِ لِسَانِهِ، وَصَفَحَاتِ وَجْهِهِ.
-
قُلُوبُ الرِّجَالِ وَحْشِيَّةٌ، فَمَنْ تَأَلَّفَهَا
أَقْبَلَتْ عَلَيْهِ.
-
أَوْلَى النَّاسِ بِالْعَفْوِ أَقْدَرُهُمْ عَلَى
الْعُقُوبَةِ.
-
السَّخَاءُ مَا كَانَ ابْتِدَاءً، فَأَمَّا مَا كَانَ
عَنْ مَسْأَلَةِ فَحَيَاءٌ وَتَذَمُّمٌ.
-
الْغِنَى فِي الْغُرْبَةِ وَطَنٌ، وَالْفَقْرُ فِي
الْوَطَنِ غُرْبَةٌ.
-
فَقْدُ الاَْحِبَّةِ غُرْبَةٌ.
-
فَوْتُ الْحَاجَةِ أَهْوَنُ مِنْ طَلَبِهَا إِلَى غَيْرِ
أَهْلِهَا.
-
لاَ تَسْتَحِ مِنْ إِعْطَاءِ الْقَلِيلِ، فَإِنَّ
الْحِرْمَانَ أَقَلُّ مِنْهُ.
-
لاَ يَكُونُ الصَّدِيقُ صَدِيقاً حَتَّى يَحْفَظَ
أَخَاهُ فِي ثَلاَث: فِي نَكْبَتِهِ، وَغَيْبَتِهِ، وَوَفَاتِهِ.
-
عَاتِبْ أَخَاكَ بِالاِْحْسَانِ إِلَيْهِ، وَارْدُدْ
شَرَّهُ بِالاِْنْعَامِ عَلَيْهِ.
-
مَنْ وَضَعَ نَفْسَهُ مَوَاضِعَ التُّهَمَةِ فَلاَ
يَلُومَنَّ مَنْ أَسَاءَ بِهِ الظَّنَّ.
-
تَرْكُ الذَّنْبِ أَهْوَنُ مِنْ طَلَبِ التَّوْبَةِ.
-
النَّاسُ أَعْدَاءُ مَا جَهِلُوا.
-
إِنَّ هذِهِ الْقُلُوبَ تَمَلُّ كَمَا تَمَلُّ
الاَْبْدَانُ، فَابْتَغُوا لَهَا طَرَائِفَ الْحِكْمَةِ.
-
لاَ يُزَهِّدَنَّكَ فِي الْمَعْرُوفِ مَنْ لاَ
يَشْكُرُهُ لَكَ، فَقَدْ يَشْكُرُكَ عَلَيْهِ مَنْ لاَ يَسْتَمْتِعُ بِشَيْء
مِنْهُ، وَقَدْ تُدْرِكُ مِنْ شُكْرِ الشَّاكِرِ أَكْثَرَ مِمَّا أَضَاعَ
الْكَافِرُ.
-
كُلُّ وِعَاء يَضِيقُ بِمَا جُعِلَ فِيهِ إِلاَّ وِعَاءَ
الْعِلْمِ، فَإِنَّهُ يَتَّسِعُ.
-
أَوَّلُ عِوَضِ الْحَلِيمِ مِنْ حِلْمِهِ أَنَّ النَّاسَ
أَنْصَارُهُ عَلَى الْجَاهِلِ.
-
خِيَارُ خِصَالِ النِّسَاءِ شِرَارُ خِصَالِ الرِّجَالِ:
الزَّهْوُ وَالْجُبْنُ وَالْبُخْلُ، فَإذَا كَانَتِ الْمَرْأَةُ مَزْهُوَّةً لَمْ
تُمَكِّنْ مِنْ نَفْسِهَا، وَإِذَا كَانَتْ بِخِيلَةً حَفِظَتْ مَا لَهَا وَمَالَ
بَعْلِهَا، وَإِذَا كَانَتْ جَبَانَةً فَرِقَتْ مِنْ كُلِّ شِيْء يَعْرِضُ لَهَا.
-
إِنَّ كَلاَمَ الْحُكَمَاءِ إذَا كَانَ صَوَاباً كَانَ
دَوَاءً، وَإِذَا كَانَ خَطَأً كَانَ دَاءً.
-
أَحْبِبْ حَبِيبَكَ هَوْناً مَا عَسَى أَنْ يَكُونَ
بَغِيضَكَ يَوْماً مَا، وَأَبْغِضْ بَغِيضَكَ هَوْناً مَا عَسَى أَنْ يَكُونَ
حَبِيبَكَ يَوْماً مَا.
-
وسئل عن القدر، فقال: طَرِيقٌ مُظْلِمٌ فَلاَ
تَسْلُكُوهُ، وَبَحْرٌع َمِيقٌ فَلاَ تَلِجُوهُ، وَسِرُّ اللهِ فَلاَ
تَتَكَلَّفُوهُ.
-
رَسُولُكَ تَرْجُمَانُ عَقْلِكَ، وَكِتَابُكَ أَبْلَغُ
مَا يَنْطِقُ عَنْكَ!
-
إِنَّ الْمِسْكِينَ رَسُولُ اللهِ، فَمَنْ مَنَعَهُ فَقَدْ
مَنَعَ اللهَ، وَمَنْ أَعْطَاهُ فَقَدْ أَعْطَى اللهَ.
-
مَاءُ وَجْهِكَ جَامِدٌ يُقْطِرُهُ السُّؤَالُ،
فَانْظُرْ عِنْدَ مَنْ تُقْطِرُهُ.
sajidshamre@hotmail.com
dr. Sajid
Sharif Atiya سجاد الشمري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق