قائمة المدونات التي اتابعها

الأربعاء، 6 فبراير 2013

تصريح خطير يكشف عن حقيقة عقيدة أحد علماء المسلمين

بسم الله الرحمن الرحيم

عالم ديني يدعوا الايمان بمعبود اليهود حسب التوراة

وجدت تصريح خطير يكشف عن حقيقة عقيدة أحد علماء المسلمين ، فصرح بأن الذين كفروا من اليهود هم فقط الذين قالوا عزير ابن الله ، وهم قلة قليلة ، فاما عامة اليهود فعقيدتهم صحيحة وتوراتهم صحيحة وتجسيم الله تعالى ، ويجلس على كرسي ويحمل عرشه الحيوانات .. وانه انه .. الخ !

وبزعمهِ أن الحاخامات جاؤوا للنبي صلى الله عليه وآله , وعرضوا عليه ذلك فأقره كله وصدقه !
 فتطابقت العقيدة الاسلامية بالعقيدة اليهودية في تجسيم الله تعالى !
ولذلك كلهِ فان التوراة لديهِ صحيحة وحجة على المسلمين ، وعليهم أن يأحذوا عقيدتهم بالله تعالى من طبق ما ساروا عليهِ .

قال في كتابه ( العقل في فهم القرآن ) صفحة 88:
}ومن المعلوم لمن له عناية بالقرآن أن جمهور اليهود لا تقول إن عزير ابن الله وإنما قاله طائفة منهم كما قد نقل أنه قال فنحاص بن عازورا أو هو وغيره  !
وبالجملة إن قائلي ذلك من اليهود قليل ، ولكن الخبر عن الجنس كما قال : الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم ، فالله سبحانه بين هذا الكفر الذي قاله بعضهم وعابه به .
فلو كان ما في التوراة من الصفات التي تقول النفاة إنها تشبيه وتجسيم فإن فيها من ذلك ما تنكره النفاة وتسميه تشبيها وتجسيما بل فيها إثبات الجهة وتكلم الله بالصوت وخلق آدم على صورته وأمثال هذه الأمور ، فإن كان هذا مما كذبته اليهود وبدلته كان إنكار النبي صلى الله عليه وسلم لذلك وبيان ذلك أولى من ذكر ما هو دون ذلك  !
فكيف والمنصوص عنه موافق للمنصوص في التوراة فإنك تجد عامة ما جاء به الكتاب والأحاديث في الصفات موافقا مطابقا لما ذكر في التوراة !
وقد قلنا قبل ذلك إن هذا كله مما يمتنع في العادة توافق المخبرين به من غير مواطأة وموسى لم يواطئ محمدا عليهم السلام ومحمد صلى الله عليه واله لم يتعلم من أهل الكتاب فدل ذلك على صدق الرسولين العظيمين وصدق الكتابين الكريمين  !
وقلنا إن هذا لو كان مخالفا لصريح المعقول لم يتفق عليه مثل هذين الرجلين اللذين هما وأمثالهما أكمل العالمين عقلا من غير أن يستشكل ذلك وليهما المصدق ولا يعارض بما يناقضه عدوهما المكذب ويقولان إن إقرار محمد صلى الله عليه واله وسلم لأهل الكتاب على ذلك من غير أن يبين كذبهم فيه دليل على أنه ليس مما كذبوه وافتروه على موسى مع أن هذا معلوم بالعادة فإن هذا في التوراة كثير جدا وليس لأمة كثيرة عظيمة منتشرة في مشارق الأرض ومغاربها غرض في أن تكذب من تعظمه غاية التعظيم بما يقدح فيه وتبين فساد أقواله !
ولكن لهم غرض في أن يكذبوا كذبا يقيمون به رياستهم وبقاء شرعهم والقدح فيما جاء به من ينسخ شيئا منهم .
كما لهم غرض في الطعن على عيسى ابن مريم وعلى محمد صلى الله عليهما وسلم .
فإذا قالوا ما هو جنس القدح في عيسى ومحمد كان تواطؤهم على الكذب فيه ممكنا .
فأما إذا قالوا ما هو من جنس القدح في موسى فيمتنع تواطؤهم على ذلك في العادة مع علمهم بأنه يقدح في موسى ! { انتهى كلام بن تيمية  .
الدكتور شلبي يرد على ابن تيمية :
-  قال في كتابه مقارنة الاديان ج 1 ص 267 :
يروى التلمود أن الله ندم لما أنزله باليهود وبالهيكل ، ومما يرويه التلمود على لسان الله قوله : تب لي لأني صرحت بخراب بيتي وإحراق الهيكل ونهب أولادي .
وليست العصمة من صفات الله في رأي التلمود ، لأنه غضب مرة على بني إسرائيل فاستولى عليه الطيش ، فحلف بحرمانهم من الحياة الأبدية ، ولكنه ندم على ذلك بعد أن هدأ غضبه ، ولم ينفذ قسمه ، لأنه عرف أنه فعل فعلا ضد العدالة .
ويقرر التلمود أن الله هو مصدر الشر كما أنه مصدر الخير ، وأنه أعطى الأنسان طبيعة رديئة وسن له شريعة لم يستطع بطبيعته الرديئة أن يسير على نهجها ، فوقف الأنسان حائرا بين اتجاه الشر في نفسه ، وبين الشريعة المرسومة إليه ، وعلى هذا ف إن داود الملك لم يرتكب خطيئة بقتله أوريا واتصاله بامرأته ، لأن الله هو السبب في كل ذلك ( التلمود شريعة إسرائيل ص 17 - 19 ( ..
 - وقال ص 192 تحت عنوان : اليهود والألوهية عموما :
على أن مسألة الأ لوهية كلها ، سواء اتجهت للوحدانية أو للتعدد ، لم تكن عميقة الجذور في نفوس بني اسرائيل ، فقد كانت المادية والتطلع إلى أسلوب نفعي في الحياة من أكثر ما يشغلهم ، وإذا تخطينا عدة قرون فإننا نجد الفكر اليهودي الحديث يجعل لليهود ربا جديدا نفعيا كذلك ، ذلك هو تربة فلسطين وزهر برتقالها ، والذي يقرأ رواية ( طوبى للخائفين ) للكاتبة اليهودية يائيل ديان ابنة القائد الصهيوني العسكري موشى ديان ، يجد أحد أبطالها ( إيفرى ) ينصح ابنه الطفل بأن يتخلى عن الذهاب للكنيسة ، وأن يحول اهتمامه لألهه الجديد : تراب فلسطين .
ونقتبس فيما يلي سطورا من هذه الرواية :
الصبي يحب أن يذهب إلى الكنيسة مع أمه ، ولكنه عندما عاد مرة من المعبد الذي لا يذهب إليه إلا القليلون ، ثار أبوه في وجهه بحديث له مغزى عميق قال له : أيام زمان حين كنا يهودا في روسيا وغيرها كان من الضروري بالنسبة لنا أن نطيع التعليمات ونحافظ على ديننا ، فقد كان الدين اليهودي لنا وسيلتنا لنتعاون ونتعاط ف ونذود عنا الردى ، أما الان فقد أصبح لدينا شئ أهم هو الأرض ، أنت الان إسرائيلي ولست مجرد يهودي ، إني قد تركت في روسيا كل شئ ، ملابسي ومتاعي وأقاربي وإلهي ، وعثرت هنا على رب جديد ، هذا الرب الجديد هو خصب الأرض وزهر البرتقال ، ألا تحس بذلك ؟ . وأخذ إيفرى حفنة من تراب الأرض وسكبها في / صف ابنه ، وقال له : إمسك هذا التراب ، إقبض عليه ، تحسسه ، تذوقه ، هذا هو ر بك الوحيد ، إذا أردت أن تصلي للسماء فلا تصل لها لكي تسكب الفضيلة في أرواحنا ، ولكن قل لها أن تنزل المطر على أرضنا ، هذا هو المهم ، إياك أن تذهب مرة أخرى إلى المعبد . انتهى كلام يائيل ديان  .
وسنأتي ان شاء الله تعالى لنماذج التصورات اليهود المادية للإله من التوراة ، وهي من خلال مراجعة كتابهِ تجدها كلها صحيحة وشرعية عند ابن تيمية! وهذا يعني أن كل مايعارضه يجب رده .
 وهو المسلك عمليا ، وتردون كل الاحاديث التي تنفي الرؤية بالعين والشبيه لله تعالى والتجسيم ، وتأخذون بما يثبت ذلك ولو كانت روايات ضعيفة كحديث لقيط العقيلي في العماء !
وحديث ام الطفيل عن هذا المعبود الشاب الامرد الاجعد الشعر المدلل اللابس نعلين من ذهب !
وحديث تحمل عرشه الاوعال والاسد والثور الذي هو في التوراة !
وحديث العرش وطقطقته وصريره وأزيزه ، لان خشبه جديد كخشب محمل الجمل الجديد !
وحديث أنه يفضل من العرش أربع اصابع حتى يقعد معبودكم فيها الى جانبه من يحبه !.. الخ. الخ.
لا اعرف ؟ أنتم دائما ترحجون الأحاديث المطابقة لما في التوراة وتردون غيرها !فالتوراة اساس ، والسنة يجب أن تخضع لها !
الشيخ ابن تيمية يصرح بأن الله تعالى جسم موجود في مكان وله أعضاء وله شبيه !
 - قال في كتاب تلبيس الجهمية ص 624- 626
(قلت : أبو عبد الله الرازي من أعظم الناس منازعة للكرامية حتى يذكر بينه وبينهم أنواع من ذلك وميله إلى المعتزلة والمتفلسفة أكثر من ميله إليهم وقال ليس في الحنابلة من أطلق لفظ الجسم . لكن نفاة الصفات يسمون كل من أثبتها مجسما بطريق اللزوم إذ كانوا يقولون أن الصفات لا تقوم إلا بجسم وذلك أنهم اصطلحوا في معنى الجسم على غير المعنى المعروف في اللغة فإن الجسم في اللغة هو البدن. )

ومعبود ابن تيمية موجود في مكان معين من الكون !
-  وقال في كتيب الاستقامة ص 126
(فإن عامة أهل السنة وسلف الأمة وأئمتها لا ينفون عنه الأين مطلقا! لثبوت النصوص الصحيحة لصريحة عن النبي (ص) بذلك سؤالا وجوابا فقد ثبت في الصحيح عنه انه قال للجارية أين الله قالت في السماء .وكذلك قال ذلك لغيرها( .
وقال له أبو رزين العقيلي أين كان ربنا قبل أن خلق السماوات والأرض؟
قال : في عماء ما فوقه هواء وما تحته هواء ، ثم خلق عرشه على الماء ومن نفى الأين عنه يحتاج إلى أن يستدل على انتفاء ذلك بدليل !
ونقول قد وردت الآثار الثابتة بإثبات لفظ المكان فلا يصح نفيه مطلقا وزعم ابن تيمة أن النبي (ص) أقر عقيدة اليهود بالله تعالى وأخذ منهم !
-  قال ص 128 :
(وأما الرسل صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين فيثبتون إثباتا مفصلا وينفون نفيا مجملا يثبتون لله الصفات على وجه التفصيل وينفون عنه التمثيل وقد علم أن التوراة مملوءة بإثبات الصفات التي تسميها النفاة تجسيما ومع هذا فلم ينكر رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه على اليهود شيئا من ذلك ولا قالوا أنتم مجسمون !
بل كان أحبار اليهود إذا ذكروا عند النبي صلى الله عليه وسلم شيئا من الصفات أقرهم الرسول على ذلك وذكر ما يصدقه كما في حديث الحبر الذي ذكر له إمساك الرب سبحانه وتعالى للسماوات والأرض المذكور في تفسير قوله تعالى وما قدروا الله حق قدره الآية .. وقد ثبت ما يوافق حديث الحبر في الصحاح عن النبي صلى الله عليه وسلم من غير وجه من حديث ابن عمر وأبي هريرة وغيرهما( . انتهى
وزعم ابن تيمية أن كل السلف مجسمة مثله !
 - قال في منهاج السنة ج 2 ص 563
فهذا المصنف الإمامي ( يقصد العلامة الحلة في كتابه منهاج الكرامة الذي ألف ابن تيمية منهاج السنة ردا عليه ) اعتمد على طريق المعتزلة ومن تابعهم من أن الإعتماد في تنزيه الرب عن النقائص على نفى كونه جسما ومعلوم أن هذه الطريقة لم عند بها كتاب ولا سنة ولا هي مأثورة عن أحد من السلف فقد علم أنه لا أصل لها في الشرع !.
معبود ابن تيمية ليس جسدا ، ولكنه جسم !
 - قال في تلبيس الجهمية ص 619
وقال بعضهم قد قال الله تعالى واتخذ قوم موسى من بعده من حليهم عجلا جسدا له خوار ألم يروا أنه لا يكلمهم ولا يهديهم سبيلا فقد ذم الله من اتخذ إلها جسدا والجسد هو الجسم فيكون الله قد ذم من اتخذ إلها هو جسم فيقال له هذا باطل من وجوه أحدهاأن هذا إنما يدل على نفي أن يكون جسدا لا على نفي أن يكون جسما والجسم في اصطلاح نفاة الصفات أعم من الجسد ….
معبود الشيخ ابن تيمية ليس له كفؤ ومثيل ولكن له شبيه !
 - وقال في ص 543 منه :
وأما التمثيل فقد نطق القرآن بنفيه عن الله في مواضع كقوله ليس كمثله شئ وقوله هل تعلم له سميا وقوله ولم يكن له كفوا أحد وقوله فلا تجعلوا لله أندادا وقوله فاعبدوا واصطبر لعبادته هل تعلم له سميا أي نظيرا يستحق مثل اسمه ويقال مساميا يساميه ! انتهى !
والحمد لله رب العالمين وصلى الله علىيه واله وصحبه اجمعين .
dr. Sajid Sharif Atiya  سجاد الشمري  sajidshamre@hotmail.com

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق